عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 23:08
المحور:
الادب والفن
لن أقبل غدر منك بعد اليوم
لن أتحمل مكر منك مهما كان اللوم
لن أتنازل عن كرامتى
وعنها لن أتحول
عشت زمانا بين الحيرة والصمت , أتأمل
رأيت منك الحقد والغرة فكنت دوما أصبر
لن أنطق حرفا طيلة عمرى حتى أعبر
أما اليوم فقد حان الفكاك من قيك كى أتحرر
لمشاعرى التى كانت تئن من أمرأة حاولت أن تسيطر
فلسانى كان معقودا وممنوعا من الكلمات
وكأنى خاقت مسجونا بين الحجـــــــــــــرات
كى أقدس إمرأة لا تحمل قيما , بل تفاهات
إمرأة كالتمثال منحوت بيد نحات
من أنت أيتها النرأة .... من أنت ؟ !
كى أغيش مسجونا فى صمتك
الآن أستيقظ ضميرى ولغنتك ألاف المرات
لم أعرف من قبل لغة العصيان
لكنى اليوم تعلمت لغة الرفض لآنى تحالفت مع الشيطان
منذ رأيتك وفتحت عيونى على دنياك
وكأنك كنت محفورة فى الوجدان
أو مرسومة أمام عيونى على الجدران
منذ عرفتك , وكنتى أنت الآمر والسجان
حاولت أن أروضك فكنت عاصية كالحجر الصوان
يا إمرأة , لازاتى سر أجهله فى كل الآحيان
وكأنك لست إمرأة من هذا الزمان
من أنت أيتها المرأة .... من أنت ؟ !
هل أنت أنسية أم أنت إمرأة تتبعين الجان ؟ !
فتشت فى كل بقاع الدنيا فلم أجد من يشبه طبعك
الآن يؤرقنى ذكراك وكأنى ملقى فى بركان
لآن طبعك يا إمرأة يشبه طبع الشيطان
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟