سميرة الغامدي
الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 15:23
المحور:
الادب والفن
هُمومُ جارنا راعي المُلْك العَضوض ومشاعر الحرملك وهَيْتَ لَكَ.. ما أجملَكَ!،
راعي المسيرة،
عبدالله الصغير المهزوم، ثيمة صغيرة
، يبثها المزموم شفاهة، وجاهة سُورَة النَّجم يخطها القلم؛
صِبْغَةَ اللَّهِ!، يخضب بها لحيته القصيرة؛
شُّعيرة شُّعيرة شَعيرة
، ويعطرها بالمسك - سُنة حَسنة - ، فتفرح لمم من العرب، وتترح العجم وسائر الأمم
، وهو الإمام الهُمام المأزوم
، يباشر آخر زوجاته أم المفخخين المفخذة (عشتار) التي تصغره سبعينا ربيعا، أسيرة حرملك الحوأب الأثيرة الصَّغيرة
، ثم تقول ما قبل الأخيرة الصَّادقة حَذامُ:
يباشر الهُمام مُلْك اليمين واليسار والإقبال والإدبار والعشير، ويشارك التجار الفجار؛ رقصة العشيرة الخطيرة الأخيرة
، طويل العُمر كبير الأصنام الصَّنم مُعلمُ السحر لرعاة الأغنام في القر والقيظ والعَمائم والحمائم الأبرد من جباه الخاملين في العالمين الجديد والقديم، الأبرد من المدلكين السقاة في الحمام، المدجنين للفرائس الهجن الأجيرة في رمضاء الظهيرة، لهم يفض شريط سيرك الأجلاف الجفاة، بلمسة حاني القلب والظهر الفظ، يغيض ويفيض بفرح الغرانيق العلى، وبسادية شهريار ومازوخية شهرزاد وبالألم، شفاعتهن لترتجى، بتهتك حرملك هيت لك!، في أكذوبة العُمرة عرضة الأشهر الحرم والحرم!.
---------------------------
قطعة مُترجمة بتصرف لملهمي الشاعر فكتوريوس .Victorious St.
شاطىء القنال الإنجليزي- عشية 8 شباط 2014م.
#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟