المصلحة و القران أو النص المقدس

أحمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المصلحة و القران أو النص المقدس

يتجدد الجدل والنقاش كل يوم و كل ساعة تقريبا في البلأد الأسلأمية والبلأد الأخري خاصة الأوربية منها

التي ,يعيش فيها مسلمين حول النص/القران ومصلحة الأنسان ومتطلبات حياتة و عصرةو مجتمعة وايهمااولي واجدر ان يتبع النص ام المصلحة­
يمكن القول ان الأجابة عن هذا السوال كانت شبة محسومة في الأزمنةالماضية بفضل اجتهادات ائمة وعلماء

, وفقهاء كانوا غاية في الأنفتاح و المرونة
اما في عصرنا هذا حيث انتشار الفكر الأسلأمي الوهابي المشبع بالعادات البدوية فان الأجابة هي ترجيح النص لمايوفرة هذا الترجيح لأصحاب هذا الفكر من حماية لمصالحهم وايدلوجيتهم الجامدة التي يحاولون فرضهابشتي الطرق و الوسائل علي المسلمين وغير المسلمين كذلك هذا الفرض يقف في وجة المتغيرات العصرية و امال و تطلعات و احتياجات الأنسان و المجتمع لقد قال الأمام الطوخي اذا تعارض النص مع المصلحة قدمت المصلحة علي النص وقداعترض البعض علية قاءلين ان هذا يوقف النص ويحد من سطوتة فقال بل هو تحقيق و تنفيذ للنص لأن اقامة المصالح العامة للناس من اهم اغراضالشريعة و النص الأمام الطوخي في فتاواة العظيمة هذة لم يبتعد عن جوهر النص و القواعد الشرعية والفقهية التي تقول ان تصرف الأمام علي الرعية منوط بالمصلحة وانة اذا وجد العدل و مصلحة الأنسان فثمة شرع اللة و الحد يث للشريف انتم اعلم بامور دنياكم يذكر المورخون كذلك ان الخليفة عمر بن الخطاب اجتهد اكثر من مرة والغي سهم المؤلفة قلوبهم والغي نصوص قرانية ولم يةم حد السرقة في عام المجاعة طبق عمر روح القران وجعل مصلحة الناس مقدمة عن النص يمكننا ايضا ان نضرب الأمثلة عليسماحة الأسلأم وتقديم المصلحة من خلأ ل القواعد الأساسية التي بني عليها الأسلأم من صلأة وحج وصوم وذكاة و معاملأت الأنسان اليومية من زواج وطلأق وغيرها فيكفي ان نذكر ان الأسلأم اباح للمراة ان تطلب الطلأق اذا لم يعاملها زوجها معاملة حسنة ولم يودي وا جباتة الزوجية واباح لها ان تطلب الطلأق في حالة ولنتامل هذا بعمق اذا ما كان للرجل نفس كريهة او رائحة غير مستحبة ينحاز الأسلأم ونبي الأسلأم ايضا للمصلحةو الأنسان عند تطبيق الحدود التي هي بمثابة قانون العقوبات في الأسلأم لناخذ شروط اقامة حد الزنا فمن ضمن هذة الشروط ان يشهد اربعة علي الحالة ويستجوب الشخص نفسة و تلتمس لة الأعذار وان يكون هولأء الأربعة ممن تقبل شهادتهم و يقولوا راينا ذكرة في فر جها كالمرود في المكحلة والرشاء في البئر لأن النبي اقر عندة شخص فسالة انكتها؟ قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة و الرشاء في البئر قال نعم فسالة النبي مجددا كي يجد لة مخرجا لعلك قبلت او غمزت قال لأ قال افنكتها؟ قال نعم قال حتي غاب ذاك منك في ذاك منها قال نعم
لم ينس كذلك المراة عند اقامة حد الزنا فاذا اكرهت المراة لأيجب ان يقام حد الزنا عليها بل اذا حملت المراة ولم يكن لها لأزوج ولأ سيد لم تحد بمجرد ذلك لنرجع ثانية لللأمام الطوخي و الأئمة الذين اتوا من بعدة و انحاذوا للمصلحة وليس النص من هولأء الأمام المصري محمد عبدة 1849 1905 والذي عندما زار بعض الدول الأوربية وقد اقام بعض الوقت في فرنسا افتي ان يتكيف المسلم تكيفا سليما مع المجتمع الذي يعيش فية وافتي للمراة المسلمة هناك بان ترتدي مثل ما يرتدون عبدة كان رئيسا لدار الأفتاء المصرية لسنوات و قيل عنة انة شارك في تاليف كتاب تحرير المراة مع الكاتب المصري قاسم امين ولنتوقف عند بعض ما قالة والذي اصبح السائد في حياتنا الأن كلما زادت الأمة جهلأ زادت تمسكها بقشور دينها وكلما زادت نكوصا و استعمارا زاد تجهيلها للغير و هجومه علي كل ما ياتي منة بحكم العداء العام الذي لأ انتقاء فية في الختام او البدء يمكن القول مع الأمامين الطوخي و عبدة ان النص وجد من اجل مصلحة الأنسان وليس العكس وان رحمة اللة اوسع و اكثر مرونة من تفسير بعض البشر للنص الديني اي كان مسمي هذا النص قران احاديث او فتاوي ائمة و مشايخ غلقوا عقولهم وقلوبهم و انقطعت صلتهم بالعالم و المجتمع الذي نعيش فية


احمد الشريف

#أحمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات