ماهر طلبه
(Maher Tolba)
الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 18:34
المحور:
الادب والفن
خواطر قيسية 5
أنا شاعر ، قصائدى هى اسمى ، وموطنها هو قلبى ، لكنى أحمل غربتى وغربتها فيه منذ فقدتك.
**
ما تقرأيه الآن هو محاولة لأعادة رسمك على الورق بعد ان ضاعت صورتك التى رسمتها – بشعرى- على الرمال بين خطوات ناقة بن ورد.
**
حفرت على الورق اسمك فخلدتك ، وحفرتى بخنجرك قلبى ففنيت.
**
"غرتى ليلى من المها" .. فهل أوصلتك غيرتك إلى قتلى بخنجر ابن ورد؟!.
**
ليس كل الشعر مداد على ورق ، فأنا أكتبه بالدم على رمال الصحراء.
**
لا تكفى كل حقائب العالم لأحشو فيها ألام قلبى ، لكى تشاركنى رحلة غيابك.
**
كان الحب يطاردنى فى الحلم، ولم يستطع قتلى إلا فى عالم الواقع على أرض خيمتك وبين احضان بن ورد.
**
حاولت أن اثبت لك حبى ، فنفيت ذاتى.
**
توسط لى الغريب فقبل عمى ، ورفض قلبك الأعمى.
**
يحتفظ التاريخ دائما بصور للعاشقين ، فلماذا لم يحفظ التاريخ من قصتنا إلا صورة الليل والبيداء.
**
لم أنقذك حين أخذك بن ورد بالسيف لأنك كنت قد دسست خنجرك فى قلبى قبل الذهاب .
**
قالت لها القبيلة ... اشتريه
فقالت .. لماذا .. وهو عبدى بالفعل ؟!!.
**
حفظت القبيلة اسمى وباركت عرس بن ورد.
تفاخرت القبيلة بشعرى وساقت ليلى إليه.
بكت القبيلة جنونى وابتهجت بالشارة الحمراء.
**
فقط أحبك رغم أنك تشعريننى أننى الأعمى الوحيد وسط المبصرين.
#ماهر_طلبه (هاشتاغ)
Maher_Tolba#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟