أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - باسل سليم - وما قتلوه ولكن شبه لهم














المزيد.....

وما قتلوه ولكن شبه لهم


باسل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1238 - 2005 / 6 / 24 - 12:22
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تستطيع أن تشعر بالاسف لموت أيا يكن من الناس ، ستشعر بالحزن بالتأكيد وستغتم كثيرا اذا كنت من مؤيدي التحضر في الحوار ورافضا للقتل الفردي السخيف ...
تستطيع أن تعبر عن حزنك بالدموع وتتمنى لأقارب القتيل الصبر والسلوان ، كما تستطيع أن تطالب الحكومة المعنية بأن تقدم القتلة الى المحاكمة بأسرع وقت وأن تكشف عن الاشرار الذين نفذوا الحادث البشع ...
وتستطيع الدول أيضا أن تقول نفس الكلمات التي تقولها دائما عند حدوث اغتيال سياسي أو عملية ارهابية ما ...
تستطيع أن تفعل مثل غيرك : أن تستنكر وتشجب وتشير الى مصلحة تلك الجهة أو ذلك الجهاز ، تستطيع أن تتهم قوى الشر ، أو الامن والمخابرات ...
تستطيع أن تفعل امور كثيرة ...
ذلك كله تستطيع فعله عندما يقتل رجل من الرجال
أما عندما يقتل أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني في عنفوان مقاومة الاحتلال ، أما عندما يقتل الرجل الذي خطط لاطلاق أولى رصاصات المقاومة في صدور عملاء الاحتلال ، أما عندما يقتل الرجل الذي كان حيا في الوقت الذي تخلى فيه عن أن يكون أمينا عاما لحزبه ، أما عندما يقتل جورج حاوي فلا تستطيع فعل ذلك فقط ....
لرفاق الشيوعي فرحة لا توصف اذا قتل رفيقهم أو اغتيل أحد زعمائهم ، فهم رغم كل اللغط الذي يدور حولهم عما فعلوه وعما لم يفعلوه وحدهم الذين يستطيعون الفخر بالموت حين يكون أكتمالا للحياة ، وحدهم يفرحون فرحة مشوبة بالألم حين يذهب قائد من قادتهم إلى الموت بخطى فخورة حيث لا وعد بالجنة ولا بالخلود ، خطى لا يقدر على خطوها سوى شيوعي بقامة حاوي...
هل قتلوه ؟
" وما قتلوه ولكن شبه لهم "



#باسل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن وحدة الشيوعيين الأردنيين : متى يتحقق الحلم
- عن الدور المقدس للمخابرات
- ثمة أصابع قذرة
- محاولات لاعادة اكتشاف القدرة على الفشل
- خبر في مزقة ورق وقع في يد فتى من غابات الأمازون
- مشاهدات الغراب في بلاد الفرنجة الأغراب
- لا أقول وداعاً
- تفاؤل حذر
- في الرد على تركي الربيعو وإشارته إلى ماركس
- مساهمة في حوار الماركسيين
- عن الموقف الأردني مما يحدث في العراق
- اسقاط الخرافة الاميركية
- تأميم النقابات وخصخصة الوطن
- الهروب من بيت الأسد
- عراق النار والدم
- حشيش هندي
- مقاربة بشرية حيوانية
- تأملات في كتاب الحريري
- الله أم اللاة ،الاضطهاد معكوسا : في الرد على وجيهة الحويدر
- عن الدين والدين السياسي


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - باسل سليم - وما قتلوه ولكن شبه لهم