بكر الكاكوني
الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 15:55
المحور:
الادب والفن
تَغربنا مع الدَهرِ ،خيانةُ زَمننا
والهوى سابِحٌ ،غارِقٌ بِحَوزَتِنا
حِكمة الله قُدِرت عَلينا
نَصيحُ جَمرا ،يا سَحابةُ أمطِرينا
بردا نَغسِلُ الوجعَ والموت
عن قلوبٍ ذاقت مراً ،عن أجسادِنا
صَبرٌ بكى حَسرةً على دموعنا
أهذا العذابُ يآتينا ؟!!
منِ كُل طرفٍ يُمَزِقنا ، يَضرِبنا
وأينَ الشمسُ تَرمينا ؟؟!
خلفَ النورِ ، خلفَ ظلامِ إلهْ
يأسُرُنا في موطنهْ
يَقتُلنا في أرضهِ يُداوينا
زرعَ اليأسَ شريانَ أمانينا
نَذوب فِيهِ رُعبٌ ،أملٌ يواسينا
تاريخُ غدٍ ، طين ٌ يحوينا
وأين يُلقينا ؟؟!
في غُربةٍ أخرى لا تنتهي
تَشتدُ قَسوةً بعدما أَغرقتنا
في بحارِ آحلامنا ، فينا
..
وَجهُ الأَرْضِِ يَتقلبُ جَمرا
لليالي الساهرةِ و النهار
للقدرِ المرسومِ على أيدينا
وعينُ ذاكَ الإلهُ لاتغفُّ
عن عالمٍ أختبأَ، يُجافينا
أُغمضُ جفني مع السماء ْ
حتى اللقاءُ مع ذاكَ الإله ْ
فلا ربَّ سِواهُ يُنَجينا
..........
#بكر_الكاكوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟