علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 14:40
المحور:
الادب والفن
***
مهداة إلى أهلي ووطني بمناسبة حصولي على درجة الماجستير في الإعلام من جمهورية مصر العربية بتقدير " امتياز "
:: :: ::
إلى مَن تغنى في ثراه وشمَّهُ
وخطَ على أوتارِ قلبكَ رسمهُ
شكوتُ لكم منفاي والبعد والجوى
وأشكوك جرحاً لا أقاوم ظلمَهُ
على قارب الأشواق جئتك ظامئاً
وبي شهقةٌ والحزن يدفع حلمَهُ
إليك كطفلٍ لا يروق جفاؤه
فيحبس عن قلبي البكاءَ وحكمَهُ
وفي كل حالاتي يعرِّشُ موطني
ولو زرتَني في البيت تبصر رسمَهُ
ويا أبتي يا صوتَ نورٍ وحكمةٍ
وظلٍّ فقد تاقت شفاهيَ لثمَهُ
وأمي لها في الصبر قصة موقدٍ
تطلُّ بـ آهٍ كلّما كرروا اسمَهُ !
وكنتُ لها باراً وكنتُ لهُ كذا
ولو رضيا فالركب يختارُ نجمَهُ
وكن مثلَ إسماعيلَ ضحّى به أبٌ
لتفدي بلاداً والترابُ فضمَّهُ
بدا مطمئنَّاً يقطع الدرب حازماً
إلى دار مَن يهوى يسابق عزمَهُ
أهاتف طيفاً منك ، حسبُك يا أبي
وحسبيَ بأني أشتهي أن ألمَّهُ
فقد هام من حولي رقيقُ نثارهِ
ليحتلَّ أركاني وينشر نغْمَهُ
وأنت أيا سيداً نبيلاً : تحيتي
اليكَ ومَن يخطبْ فقد زارَ عَمَّهُ
إليك نزيف القلب والقلب عاشقٌ
وأعطيك حرب العمر مني وسلمَهُ
أنا وثرياك البهية واحدٌ
ويعصرنا وجدٌ يجرِّدُ لومَهُ
تخيَّلتُه عُرساً ببغدادَ هائلاً
كإيقاع شعرٍ يحتسي الناسُ نظمَهُ
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟