عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)
الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 13:20
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
• أنها كلماتك يوم نعيت الشهيد أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدمك وبدماء الشهداء نتوجه ونقول للقوى الديقراطية اللبنانية وحدوا صفوفكم وكونوا سداً منيعاً بوجه عصابات الإرهاب والتفخيخ، بدمك ودماء الشهداء في لبنان والعراق وفي كل مكان، نتوجه للقوى الخيره، قوى الحرية والديمقراطية في سوريا، والوطن العربي ونقول: أوقفوا سرطان الأرهاب والإغتيالات، أستأصلوه قبل أن يصبح وباءً يقضي على رموز الوطنية والديقراطية والحرية.
• ناضلت أكثر من 50 عاماً، يوم كنت في ربيع الشباب في صفوف القوى اليسارية وفي منظمات الطلبة والشباب وفي الحزب الشيوعي اللبناني، جمعت في فكرك وقلبك حب الوطن والأمة وثوار العالم، قدمت الكثير للبنان، شاركت وحزبك في المقاومة الوطنية اللبنانية ضد المحتل الإسرائيلي وناصرت القضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم، قدمت كل شيء وأخيراً دمك من أجل مبادئك التي هي مبادئ العامل والفلاح والمثقف في كل مكان.
• طالبت بانسحاب سوري كامل (جيشاً ومخابرات)، وبلجنة تحقيق دولية تحقق في إستشهاد رفيق الحريري، ناديت بإقالة قادة الأجهزة الأمنية، وبإنتخابات نيابية حرة تأتي بأكثرية للمعارضة، أعلنت بلا مواربة تغيير رئيس الجمهورية من قبل المجلس النيابي الجديد.
• تحقق الإنسحاب السوري، وقامت اللجنة الدولية بالتحقيق، وتحقق فوز المعارضة في المجلس النيابي وأستقال قادة الأجهزة الأمنية ولم يبقى إلا إستقالة رئيس الجمهورية وإنتخاب رئيس جديد وتطهير أجهزة العمالة والإغتيالات.
• أن قاتلك واضح وضوح الشمس، لا يمكن إخفاءه والتستر عليه، وإغتيالك يؤكد مدى عمق مأزق النظام الشمولي السوري وسيزيدهم مأزقاً.. أنه فعل جبان، فعل ضعيف مأزوم، فعل من ضاق الخناق على عنقه، أنها كلماتك ستبقى سياطاً تلهب ظهور الفاشست أعداء حرية لبنان أعداء الحياة، أبشر فنهايتهم قريبة ومصيرهم محتوم كمصير الطاغية صدام وزبانيته.
د. عصمت موجد الشعلان
21-6-2005
#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)
Asmat_Shalan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟