أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن فكرى الجزار - السيسى الجنرال والسباق الرئاسى















المزيد.....

السيسى الجنرال والسباق الرئاسى


عبدالرحمن فكرى الجزار

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بادرنى وفاجئنى صديقى المثقـف قائلآ فى سخريه.....
يبدو ان التاريخ يعيد نفسه .. وان من فتح كتاب التاريخ ينقل منه دون وعى نقل مسطرة ..... فى اى دولة محترمة يتم ترقية احد القادة اأى كان ثلاث رتب عسكرية كبيرة فى اقل من سنه ؟؟؟ إلا فى دولة عبد الناصر الذى قام بترقية عبدالحكيم عامر من رتبة صاغ ( رائد ) الى مشير و كلنا نعلم مصير الجيش فى عهد عامر .. اما بخصوص ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية بهذا الشكل المشين حين يخرج المجلس العسكرى برئاسة الفريق اول/ السيسى لترشيح المشير السيسى بهذا التحدى وكانه يروع من سيترشح ضده من ان الجيش معه ... فهذا لا يحدث الا فى بلاد واق الواق !! اما عن ترشح السيسى نفسه...... فلن ازايد على قوله هو نفسه بانه لن يترشح للرئاسة حتى لا يقال ان الجيش المصرى طمع فى الحكم ...يبدو اننا رجعنا الى مربع ما قبل الصفر .. وهذا السيناريو قلته منذ 6 شهور .. يبدو اننا قد عدنا الى مربع ما قبل الصفر ....؟؟؟؟
وفكرت قليلآ وكثيرآ وقلت له.....
سعيد أنا لكونك قارىء ومتابع جيد للتاريخ وأحداثه ، ولكننى أعتب عليك أنك عندما تُبدى رأيك فى الأحداث فإن توجهاتك تتغلب عليك فيفقد رأيك حياديته ، ومضيت قائلا : لك أن تؤيد كل من يسير فى فُلك إتجاهك السياسى والفكرى كيفما شئت مساندا له ومهاجما لوجهة نظر خصومك ولا ضير فى ذلك ولكن عندما يتعلق الأمر التعليق على حدث ما فيجب إبداء الرأى فيه بحياديه مطلقه بعيدا عن النزعه الخاصه أو الهوى الشخصى حتى يكون رأيك قويا بحيادية فكرك ،، أما تعليقى على سخريتك من الترقيه العسكريه للرتب الأعلى وحصول المشير السيسى على ثلاث ترقيات إستثنائيه فى عام واحد فهو كالتالى : الجيش المصرى وقد شرفت بالخدمه فيه لعامين ونصف كملازم أول إحتياط ، الجيش هذا له أعرافه وتقاليده العسكريه الخاصه المتبعه منذ مئات السنين والمختلفه تماما عن الأعراف والقوانين المدنيه بل وأحيانا خارج المنطق المجرد أيضا ، وفى الأعراف العسكريه المصريه فوزير الدفاع (الحربيه سابقا) بحكم منصبه يكون القائد العام للقوات المسلحه ولابد فى العرف العسكرى أن يتولى قيادته العامه أعلى رتبه عسكريه فيه ولذلك عندما أختار عبدالناصر عبدالحكيم عامر زميله فى حركة الضباط الأحرار لتولى وزارة الحربيه فكان عليه وبما له من سلطات دستوريه كقائد أعلى للقوات المسلحه ترقيته من رتبة صاغ ( رائد) الى رتبة المشير دفعه واحده وكان السبب هو وجود رتب كبيره جدا فالجيش آنذاك مثل الفريق والفريق أول وكان على عبدالناصر إختيارين إما إختيار وزير الحربيه من بين الحاملين لرتبة الفريق أول أو إختيار أى شخص برتبه أقل ومنحه عدة رتب إستثنائيه ليكون أعلى الرتب بالجيش لكى يمكن توليه وزارة الحربيه والقياده العامه للجيش وقد فعلها ومنحه رتبة المشير ،،، وكذلك فعلها الرئيس الأخوانى/ محمد مرسى عندما وقع إختياره على السيسى قائد المخابرات الحربيه وكان برتبة اللواء فى ذلك الوقت ، فمنحه رتبتى الفريق والفريق أول وبأقدمية عدة سنوات لكى لا يكون أحدث ممن يحملون هذه الرتبه فالجيش وقتها ، وذلك دفعه واحده وبقرار واحد لكى يستطيع تعيينه وزيرا للدفاع ،، أما عن قرار الرئيس المؤقت / عدلى منصور بترقية الفريق أول:عبدالفتاح السيسى الى رتبة المشير ، فالأعراف العسكريه تقضى بترقية كل من يخرج من الخدمه الى الرتبه الأعلى أوتوماتيكيا على سبيل التكريم اما منح الرتبه الأعلى له بقرار فكان لأنه وزير الدفاع الوحيد فى تاريخ مصر الذى يغادر موقعه العسكرى مستقيلا فتحتم على الرئيس المؤقت وهو بذات الوقت القائد الأعلى للقوات المسلحه تكريمه بمنحه الرتبه الأعلى من خلال قرار وليس تلقائيا وفقا للعُرف العسكرى ، فكل من سبقوه كوزراء للدفاع كانوا يحملون رتبة المشير وتركوا الخدمه بالوفاه فقط ماعدا الطنطاوى الذى أقيل وكان أيضا برتبة المشير فلم يكن هناك من مجال لترقيتهم الى الرتبه العسكريه الأعلى عند تقاعدهم أو وفاتهم لكونهم يحملونها أثناء خدمتهم بالقوات المسلحه ،، أخلص الى أن ترقية الفريق أول/ عبدالفتاح السيسى لم تكن خروجا على الأعراف العسكريه المصريه المألوفه ... اما بخصوص/ ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية بهذا الشكل المشين حين يخرج المجلس العسكرى برئاسة الفريق اول السيسى لترشيح المشير السيسى بهذا التحدى وكانه يروع من سيترشح ضده بأن الجيش معه ( وأنقل هذه الجمله حرفيا كما وردت فى حوار مع صديقى وقالها نصآ ) فمردود عليه بأن هذه هى الحاله الأولى فى التاريخ المصرى التى يغادر فيها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه منصبه برغبة وطلب شخصى منه للترشح لرئاسة الجمهوريه ، وإجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحه لمناقشة الأمر وإصدار بيان بهذا الشأن ليس فيه شيئا غير مألوف ، اما عن اجتماع المجلس برئاسة السيسى نفسه لترشيح السيسى ( كما يقول صديقى المثقف) فهو مغالطه أو ربما عدم متابعه جيده لأحداث الأجتماع ،، فقد إنعقد المجلس بالأمس لبحث استقالة السيسى وقبول أو رفض الأستقاله الخطّيه المكتوبه منه وقد ترأسه السيسى لدقائق وغادره بعد تقديم إستقالته ليترك الفرصه لبقية أعضاؤه لمناقشة الأمر حيث لايجوز عُرفآ مشاركته أو ترأسه لأجتماع يبحث شأن خاص به ، وقد عاد للأجتماع بعد بعض الوقت ليعلن المتحدث العسكرى البيان الصادر عن المجلس والذى تم صياغته وإعداده فى غياب السيسى ولم يصدر البيان أو يُصاغ بمعرفته أو بألقاؤه لمثل هذا البيان ولا أى غرابة فى ذلك ،، ( ولو تابعت الأنباء أمس بالتليفزيون والتغطيات الصحافيه العاجله عبر الأنترنت لوجدتهم يتحدثون عن مغادرة السيسى لأجتماع المجلس الأعلى غاضبا وعودته اليه بعد مده !!! ) كانت هذه هى الأنباء المتواتره عن الأجتماع بالأمس فربما رجال الصحافه والأعلام لا يعلمون شيئا عن العُرف والأتيكيت العسكرى فإعتبروا مغادرة السيسى للأجتماع لأعطاء الفرصه للمجلس لمناقشة إستقالته ورغبته بالترشح لرئاسة مصر وبحثها واتخاذ القرار الملائم فيها ، أعتقد بعض الصحفيون حدوث شىء ما قد يكون أغضبه ودفعه لمغادرة الأجتماع ،، مع ان ماحدث كان مغادره طبيعيه من السيسى عملا بالأعراف العسكريه المتبعه ،وتأكيدا على إلتزام المشير السيسى دائما بالأعراف والقواعد المتبعه وهذا اليس بجديد على المشير السيسى فقد رأينا مرات عديده صورا كثيره له أثناء دخوله قاعة إجتماعات مجلس الوزراء وهو يمشى مترجلا خلف الببلاوى رئيس الوزراء بعدة خطوات كأى وزير عادى !!! أما ما تتحدث عنه بأعلان ترشيح السيسى من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحه الذى يرأسه السيسى نفسه وكأن ذلك ترهيب من الجيش لمن يترشح ضده ، فمردود عليه بأن المجلس الأعلى لم يعلن ترشيح السيسى بل أعلن عن إفساح الطريق له بقبول إستقالته من المجلس !!!! فلم يعلن ترشيحه ، لم يطلب من أحد مساندته ثم أن السيسى حتى اللحظه لم يعلن رسميا عن قراره بالترشيح الذى سيعلنه هو بشخصه فلم يعلنه له المجلس العسكرى أو غيره فهم ليسوا مخولين بذلك ، ثم أين ترهيب من سيترشح ضده بأن الجيش معه ؟؟؟ هل حمل البيان أى إشاره لتأييد الجيش له أو ترهيب من يفكر بالترشح ضده ؟؟؟ ثم كيف وهو بعد هذا البيان سيكون مجرد مواطن عادى ؟؟ كيف ووزارة الدفاع والمجلس العسكرى سيكون له قائد أخر ؟؟ وهل يُفترض الجزم بتبعية القائد الجديد للجيش للمواطن / عبدالفتاح السيسى الذى فقد كل مناصبه وسلطاته بتقديم إسيتقالته ؟؟؟
أما عن ترشحه بعد قوله هو نفسه بعد إسقاط الأخوان أنه لن يترشح للرئاسه وأنه ليس بطامع فى حكم مصر وإنتقاداتك اللاذعه لذلك فمردود عليه أيضا بأنه ليس عيبا أبدا فى الأنسان أن يقوم بالمراجعه الفكريه لقراراته وإتجاهاته وتوجهاته وتصويبها للأفضل من وجهة نظره الشخصيه ، بالفعل ليس عيبا وليست بجريمه ، المشير عبدالفتاح السيسى لم يقتنص المنصب ولم يولِى نفسه حاكما عقب مايسميه البعض بالأنقلاب العسكرى على السلطه الأخوانيه الحاكمه بل قام بتنصيب رئيس المحكمه الدستوريه العليا كرئيسا مؤقتا لمصر وقد إقتدى فى هذا بأعرق النظم السياسيه الديموقراطيه التى توجب تولى رئيس المحكمه العليا إدارة شئون البلاد فى حالة غياب الرئيس وعدم وجود نائب له ،، عبدالفتاح السيسى الأن وبعد إستقالته وخلعه لزيُه العسكرى هو مواطن مصرى له كافة الحقوق السياسيه المنصوص عليها بقانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسيه الذى يعطى الحق فى الترشح والأنتخاب للمواطن العادى وأيضا من يزاول العمل بالجيش او الشرطه والقضاء بشرط تقديم إستقالته قبل ترشيحه ، فما المشكله إذن وقد أصبح بلا سلطه أو مركز قوه اللهم الا حب الملايين له !!! أعود الى الوراء قليلا أثناء عهد مبارك فبرغم كراهيتى ومعارضتى له ولنظامه وحربى الشرسه ضده ، فأتذكر أن البعض قد سألنى ذات مره : لماذا تعترض أن يكون جمال مبارك رئيسا للجمهوريه من خلال الأنتخاب ؟؟ اوا ليس بمواطن له الحق فى ذلك أوا كل ذنبه أنه إبن الرئيس ؟؟؟ وكانت إجابتى واضحه وهى أننى أوافق تماما على رئاسته لمصر بشروط أولها // تكافؤ الفرص بينه وبين كافة المرشحين ولتحقيق هذا المبدأ فيجب تعديل التفصيل الدستورى للماده 76 المعدله والتى تم تصميم تعديلها على المقاسات الخاصه لجمال مبارك بهدف منع كافة الراغبين فالترشيح من خوض السباق الرئاسى ، ووجوب تعديلها بألغاء الشروط التعجيزيه التى توجبها تعديلات الماده/ 76 لقبول الترشيح للمنصب ، وثانيها // إستقالة الرئيس مبارك نفسه وإجراء إنتخابات محايده ونزيهه تجريها حكومه إنقاذ وطنى محايده مؤقته تُشكل لهذا الغرض وإجراء الأنتخابات تحت إشراف قضائى كامل على كافة اللجان العامه والفرعيه بكل مدن وقرى ونجوع مصر، وكذلك القبول بدور رقابى كامل عليها من قِبل منظمات المجتمع المدنى وحقوق الأنسان المصريه والدوليه والأمميه أيضا ، فإذا نجح فيها جمال مبارك فسأقبل به رئيسا لمصر.
وااليوم فالأمر نفسه ينسحب على الوضع الأن مع المرشح الرئاسى المفترض : المشير/ عبدالفتاح السيسى فالمبادىء والقناعات السياسيه لا تتغير أبدا بتغير الأشخاص أو الظروف ، المشير/عبدالفتاح السيسى الأن بالنسبه لى ولملايين المصريين مجرد مواطن عادى له حق الترشح فى السباق الرئاسى بشرط توافرمناخ المساواه وتكافؤ الفرص بينه وبين المرشحين الأخرين المفترضين بقيام لجنة الأنتخابات الرئاسيه المعنيه بترتيبات إجراء إنتخابات الرئاسه وفقا لأحكام الماده / 228 من الدستور المعدل ، قيامها بإرساء مقومات حقيقيه لتحقيق المساواه والعداله بين كافة المرشحين لمقعد الرئاسه وإجراء إنتخابات شفافه ونزيهه تماما يسبقها إعلان كلٌ من الرئيس المؤقت ورئيس الحكومه ورئيس لجنة الأنتخابات الرئاسيه ، إعلانهم إجراء الأنتخابات بأشراف قضائى كامل وكذلك القبول بأشراف ورقابة كافة منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والحركات السياسيه المصريه وكذلك المنظمات الدوليه المعنيه والقبول أيضا ببعثة إشراف أُمميه قد تشكلها الأمم المتحده لهذا الغرض ، إذ لابد من ذلك لنؤكد لأنفسنا وللعالم أجمع أن الثوره قد أتت بثمارها وأن المصريين هم من يختاروا رئيس مصر ، أما إذا حدث خلاف ذلك وهو ما لا أتمناه أبدا ، من ترتيبات مشبوهه لأجراء إنتخابات الرئاسه وتحجيم لدور منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والحركات السياسيه ورفض للأشراف والرقابه الدوليه بزعم أن ذلك الأشراف والرقابه من المنظمات الحقوقيه هو بمثابة طعن وتشكيك فى نزاهة القضاه المشرفين على الأنتخابات ، وأيضا بزعم أن "القبول بأشراف المنظمات الحقوقيه العالميه أو الهيئات الأمميه الخاضعه لأشراف الأمم المتحده هو تدخل بالشأن المصرى وإنتقاص من السياده المصريه" !!!! وهو ما دأب النظام الأستبدادى إبان حكم مبارك فى ترديده كمبرر لعدم القبول بالأشراف والرقابه الدوليه على أى إنتخابات رئاسيه أو برلمانيه متناسين وغافلين عن عمد وسوء نوايا أن الولايات المتحده ذاتها تقبل بأشراف ورقابة المنظمات الحقوقيه الدوليه وبعثه من الأتحاد الأوربى على إنتخاباتها الرئاسيه
فإذا تمت الأنتخابات الرئاسيه بهذا الشكل التحيُزى الغير ديموقراطى فسيعنى هذ بالنسبه لى ولملايين المصريين أن ما حدث هو إنتخابات شكليه ديكوريه تمت لحساب شخص بعينه وهو المرشح/ عبدالفتاح السيسى لتنصيبه رئيسا رغمآ عن أنف الشعف المصرى ، تماما كما كان الحال فى زمن وزمان القهر والأستبداد والظلم فى عهد مبارك وكأن لم تقم ثورتين وكأن لم يسقط فيهما ألاف الشهداء والجرحى لأجل الحريه والعدل والمساواه ، وهو الأمر الغير مقبول شعبيا وإقليميا ودوليا وستكون شرعية السيسى فى هذا الوقت محل شك فى ظل الوضع المصرى المتأزم والصراعات الجاريه فيه بين السلطه من جانب ، ونظام الأخوان المسلمين والموالين لها من التكفيريين والمتطرفين الأسلاميين من جانب أخر ، وأيضا سيزعزع الأعتراف الدولى بالرئاسه والسلطه المصريه الجديده وهو الأعتراف المضطرب بالأساس بعد عزل الرئيس المنتخب ديموقراطيا وانهاء الحكم الأخوانى من خلال ثوره شعبيه أطاحت بهم بتدخل صريح من الجيش الذى كان يرأسه السيسى نفسه
ولهذا يجب على السلطات الحاكمه الأن فى مصر التعلُم من أخطاء الماضى وإستخلاص العبر منها وعدم تكرارها وخاصة فيما يتعلق بأنتخابات رئاسيه ستُفرز إما رئيسا ديمقراطيا حال إجرائها بشفافيه وحياديه كامله فى عمليه ديمقراطيه يشهد بها المصريون والعالم أجمع ،، أو تفرز ديكتاتورا ظالما فى حال إجرائها بإنحيازا حكومى واضح الى جانب المشير/ عبدالفتاح السيسى مما سيعيد المصريين لسيرتهم الأولى ويعيد إنتاج نظام سياسى ديكتاتورى وسلطوى مماثل لنظام مبارك مما يُفضى خلال سنوات قليله لثوره ثالثه على النظام والرئيس الجديد الذى تقلد السلطه بطرق غير ديموقراطيه .
ولهذا يتوجب على السلطات المصريه ولجنة الأنتخابات الرئاسيه ويتوجب على المشير السيسى نفسه التمسك بالخيار الديمقراطى فى العمليه الأنتخابيه الوشيكه والدفع بها فى هذا الأتجاه وإخراجها بمشهد ديمقراطى بأمتياز يشهد به وله العالم أجمع وخاصة أن المشير/ عبدالفتاح السيسى ليس بحاجه على الأطلاق للأنحياز الحكومى الرسمى الى جانبه أو تمييزه عن المرشحين الرئاسيين الأخرين أو الحد من الأشراف المحلى والدولى على الأنتخابات بعد أن أصبح زعيما وطنيا يحتل مكانا ومكانه كبيره فى قلوب ملايين المصريين اللذين باتوا يعتبرونه جمال عبدالناصر جديد أرسلته لهم العنايه السماويه ،، لذلك فالمصريون يريدون إنتخابات رئاسيه تكون بمثابة عرسآ ديموقراطيا لمصرهم الجديده .



#عبدالرحمن_فكرى_الجزار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس القادم .. وحملات التأييد الوضيع والأعلام الفاسد
- مصر والمصريين والفرعون الإله
- نبذه عن الأكاديمى المصرى المحتجز بالسعوديه بتهمة التنظير للث ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن فكرى الجزار - السيسى الجنرال والسباق الرئاسى