كيف صنع الاحتلال الصهيوني حماس وجندها اليوم في المنطقة؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 13:18
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- الاحتلال الصهيوني هو من صنع حماس الارهابية وهذا يعرفه الجميع وهو اليوم من يدير اجزاء واسعة منها في مخيم اليرموك و لبنان و اغلب الدول..فهذه الحركة الساقطة لم تقدم اي شيء لفلسطين الا الخراب ورصيدها في الثقافة صفر تقريبا..هو جناح صغير لايمكن ان يكون حاملا فعليا لفكر الاخوان هو الذي جندته ايران فاحرز تقاطعات تناسب تقاطعات مصلحية مع ايران لصالح الشعب الفلسطيني ولكن اغلب الحركة بقياداتها مشعل وهنية ليست الا استطالة بترودولارية لتدمير فلسطين والشعب الفلسطيني والمنطقة

- متى يفهم هذا الشعب الفلسطيني ان كارثته في قياداته وفي وعيه الاجتماعي متى يفهم ان عرفات وعباس ودحلان ومشعل واحمد ياسين وهنية لايمكن ان يحرروا شبرا بقدر ما هم اكبر عثرة تقف في وجه الشعب الفلسطيني للتحرر؟..حققت فتح وحماس حلم اسرائيل بتقسيم الشعب الفلسطيني ومازالت جموع من الجحاش تنشر صور لعرفات واحمد ياسين وغيرهم على انهم من قادة الشعب الفلسطيني مع ان اسرائيل تغتال عملائها اذا اصبحوا عبئا عليها ليس من باب الوطنية بل من حسابات شخصية لتفسح لخونة من طراز جديد كعباس ومشعل وهنية ودحلان ليشغلوا مكانهم لتسريع استعمارها فهي اي اسياد محميات الخليج اي الغزاة الصهيو امريكان من غيروا شخبوط بزايد وحمد بتميم لان العقلية الشخبوطية لاتسرع باليات النهب وتحديث النفط للمزيد من النهب فعرفات وياسين لم يكونوا اكثر من شخابيط


Nour Deen Alkahlout اى لاء هاى مش حلوة منك .. عالاقل احترم انهم ميتين


Ahmad Saloum احترام الموتى بعدم ذكر خياناتهم هو جزء من عملية التحشيش الاسلامي السعودي البترودولاري و تخريب الوعي الاجتماعي وعمل مقصود لعدم تأريخ المراحل السابقة لتفهم الاجيال القادمة ماذا جرى..فيشي رئيس حكومة فرنسا العميلة للنازية بقي موضوعا في سياقه الخياني رغم انه حي او ميت


Ahmad Saloum احمد ياسين كان شخبوطا فجاءوا بمشعل وياسين وعرفات كان شخبوطا فجاءوا بعباس ودحلان وكبير المفاوضين التعريسيين عريقات..

Ahmad Saloum وان لاننسى الخائن الفتي امين الحسيني وكل مخاتير الاحتلال البريطاني واغلب قيادات ثورة 1936 التي طعنت في الظهر من النخبة السياسية القيادية الفلسطينية..التأريخ لا محل فيه للمجاملة لانها خيانة للشعب ومستقبله فان يوضع احمد ياسين في سياقه المافياوي في الاطار الوطني فه>ذه جريمة لان حماس التي تخدم قطر الصهيونية لم تتغير جذريا لان هنية مدير مكتبه ووريثه

- عندما تسقط زين العابدين وتأتي بالاخوانجية هذا ليس شعب هذا اي شيء ما عدا شعب يريد ان يلبي مصالحه ..الوعي الاجتماعي هو الاساس وعندما يغيب تمارس الشعوب لعبة الانتحار الجماعي..ماذا سيتغير من ممثل للطبقة الرأسمالية التونسية العميلة اسمه زين العابدين عينته المخابرات الامريكية وبين الاخوانجية وانصار الشريعة هم ممثلين للطبقة الرأسمالية العميلة في تونس وهم من عينتهم السي اي ايه في تونس..ليس عجيبا ان لاشيء يتغير في تونس فالفقر والتهميش والبطالة ازدادوا في تونس خلال حكم الاخوانجية بل زاد عليها الاخوانجية انهم اخترعوا بضاعة اسمها الجيش الاحتياطي للقاعدة تموله محمية ال ثاني وسعود لتصدرها لكل العالم لسورية وغيرها..العتب ليس على الشعوب ربما بل على وعيها الاجتماعي فليس صدفة انها مكانك راوح او تخلف

- جميع ممولي الحركات الاسلامية الاخوانجية والسلفية يعيشون في الغرب بحماية لوبيات سلطة رأس المال من الاب الروحي لاردوغان الذي يقيم في قرية ببنسلفانيا الامريكية والذي تنشر عنه البي بي سي الصهيونية تقريرا طويلا الى يوسف ندا او هم في محميات تابعة للسي اي ايه كمحميات ال سعود وثاني لاحطوا جميعهم يديرون مدارس اسلامية في تركيا و الباكستان ومصر و كل مكان وهي من تخرج منها الظواهري وبن لادن و بديع و مشعل و الغنوشي...هي مدارس الارهاب الاخوانجي السلفي

- شخصيا انا مع رأي ان ليس هناك شعب فلسطيني فمن يمثله فتح وحماس باغلبيته الساحقة هو شعب صهيوني يقف ويخدم الغزاة ولا علاقة له بفلسطين وتحريرها

.............................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2014
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات