أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الليثى - دمشق














المزيد.....

دمشق


أحمد الليثى

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 29 - 07:10
المحور: الادب والفن
    


بينما أمشى فى شارع حنين بدمشق القديمة, مررتُ بمكتبة تبدو انها عريقة, او هكذا خُيل الى, وكعادتى فى مثل تلك الحالات, القوة الجاذبة فى نفسى للكتب تبدو انها تدفعنى للدخول الى المكتبات بدون تفكير, دخلت وكان الوقت ظهراً بينما تسطع الشمس فى السماء تنير الطريق أمامى, وتضفى على مدينتى, دمشق القديمة بهجة وتلألأ يليق بها, تجولت فى المكتبة لساعة أو اكثر, تصفحت فيها اغلب الكتب المعروضة التى جذبتنى عناوينها وأغلفتها البديعة, وابتعت ثلاثة كتب, كان منهم رواية بديعة لمؤلف دمشقى بديع تُسمى العشق الدمشقى, بينما كنت أتصفح الكتب تناولتُ كتاباً من على الرف الاعلى فى جانب من المكتبة, وجدت فى رسغى جرح لم اشعر به للوهلة الاولى, أخرجت منديلى الشخصى من جيب الجاكيت الداخلى ونظفت مكان الجرح, وفى الطابق الارضى كنت أناول البائع المبلغ اللازم لقاء الكتب التى اخترتُها, خرجتً من المكتبة سعيداً بالكتب التى اخترتها يخالجنى فضول ان التهمها كلها فى وقت واحد, ان أقرأها وانتهى منها.

كنتً قد قررتً منذ بداية اليوم انى سأخرج من حالة الملل التى صاحبتنى ليومين متتاليين, وفى سبيل ذلك عاهدتً نفسى انى سأفعل ما بوسعى لاخرج من هذه الحالة, قررتً ان اتسكع قليلاً فى المدينة القديمة, المفتون بأثارها وسحرها, خرجتً من شارع حنين الى الشارع الكبير بالمدينة, حيث تجمعات المال والاعمال ودور السينما, مررتُ أمام دار كبير للسينما, فجذبنى ملصق لفيلم أمريكى, وبالرغم من انى لا اتحمس لمشاهدة الافلام الامريكية فانى قطعت التذكرة وحجزت لى مكاناً مناسباً للرؤية, ولساعتين او اقل قليلاَ, شاهدتً الفيلم, واعترف بأن الفيلم قد أعجبنى هذه المرة, بمجرد خروجى من دار العرض, وجدت نفسى قد أبعدت الملل عنى قليلاً, وانه من المناسب لو رجعت الى المنزل, اقضى بقية يوم العطلة.



#أحمد_الليثى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا رأيت جمال البنا
- قراءة فى رواية ابن فطومة ل نجيب محفوظ
- قراءة فى رواية سرداب العشق ل سهى الصوفى
- الحرية أساس التكليف
- تنقبت
- اذا كان هناك دليلاً على وجود الله, لماذا اغلب العلماء ملحدون ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الليثى - دمشق