قصص قصيرة جدا

نجية نميلي(أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 29 - 03:10
المحور: الادب والفن
    

حفلة الزفاف
أهازيج النسوة ترتفع ..وتشيد بجمالها . ..

تبتسم لهن ...تبتسم لرائحة المسك المضمخ بروائح

الأطعمة المعدة للحضور...لهداياه ...

لكن رأسها يدور ويدور ..

صوت ما بداخلها يحرضها على زيارة

الدالية قرب الساقية القديمة !
________
كيان امرأة
جلست قبالته بعد توضيب طاولة العشاء...
ترفل كالعادة في ردائها الذي يروق له...
لم تنس وضع الورود التي يعشقها...
حدثته عن اجتماع الشركة المضني والقرار الذي خلصت إليه
بخصوص إحدى الصفقات...و ...
ابتسامتها له تتسع وتتسع ..لتصبح قهقهة امرأة مجنونة ...
تتحول القهقهة إلى نحيب ...وككل مرة لاتبتسم لها
الصورة المعلقة على الجدار.
____________

اختلال
أحست بدوار وهي تتحسس مكان الألم...تلك المأدبة جعلتها
تخِلّ بنظام "حميتها"...
ماكان عليها أن تلتقيه ولا أن تعجبَ بقصائده الدسمة

#نجية_نميلي(أم_عائشة) (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات