الهام بلان دعبول
الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 19:26
المحور:
الادب والفن
"ما بين الأسود... والبنفسجي"
ناجَتْهُ من على السُّحُبِ العابرة...
ليعترشا نجم الشمال!
"تشبّثْ...
فيدايَ من صُلْب قَهْرِ الزّمان
ثائرتان
واثقتان
تشبّثْ...
فقلبي حطامُهُ بيتُ سلامْ
لا غيثُ الدّمِ يرويهِ
ولا فكاهةٌ خبيثة تفْنيهِ
ما لعينيكَ تُلقي بريقَها؟
هل أضعتَ حُلُمَ الأبطال؟
تشبّث...
فغداً...أريد أحلاماً وردية
أحلاماً وهميّة!
غداً سأنهي دورةِ كرةٍ أرضية
وأركبُ نجماً
أحلامنا به واقعية"
...
"ملاكي...
كيف لكِ من بقايا اذلالنا زهرة
ومن أطراف مآسينا
فرحٌ وزهوة؟
كيف نزرع بؤس تلالنا
ونحصد بقايا أطفالنا؟
كيف نهدم وطناً
ونبقى على العهد جهارا؟
ملاكي...
قلاعُكِ يسكُنُها نيرون
ولا تشتعلْ...
وشغَفُكِ كبراءةِ طفلٍ
لا سرّاً يفتعلْ...
وأنا يا ملاكي
من حطام القهر أندثر
ونجم الشرق لهُ
كثيراً ما أفتقرْ ...
ملاكي...
كيف اتشبّث بيديكِ الواثقة
وأناجيكِ لوصالي ايتها العاشقة؟
وأنا...لا ثباتاً لقدميَّ..
ولا ثورةَ حبٍّ تشتهيها شفتيَّ؟
تبّاً لبراكين الأرض!
أردتني قتيلَ هوى
بل تباّ لأسيادها!
سرقوا بكارة أحلامها
وأنا يا ملاكي...
أخشى عليك السقوطَ اذا ...
تشبّثْتُ أكثَرَ بيديكِ
وغدَتْ أحلامَك سوداء
كأحلامي"
- وما زالت ممدودة اليدين...
تناجيهِ ركوب نجمٍ... أحلامه بنفسجية!!! –
#الهام_بلان_دعبول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟