منور ابو زاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 19:05
المحور:
الادب والفن
الانسانية الكبرى
شغلت ذهني هذه العبارة منذ طفولتي، ورايت ان الانسان اخو للانسان ، بصرف النظر عن فكره او لونه او دينه او معتقده او انتمائه السياسي، ووجدت ان هناك صراع مرير بين الناس والافكار والاحزاب والانتماءات والديانات، لان الحق هو لا يوجد انسان كامل بفكره وعقله وتحليله لان الكمال لله وحده، هناك اختلاف حقيقي مرده واساسه للصراع الفكري والطبقي والديني، فلو نظرنا الى الانسان في كل ارجاء الدنيا هو انسان له الحق في العيش والحرية والزواج والاستقرار بغض النظر عن لونه وفكره ومعتقده، ولكن الصراع الفكري والديني والطبقي والسياسي بدأ يصنف هذا الانسان كل حسب مفهومه، فعلى سبيل المثل : انا مواطن فلسطيني من حقي العيش بحرية وكرامة على ارضي التي هي مسلوبة من قبل الاحتلال، فان قمت باي نوع من انواع المقاومة اعتبر ارهابيا، اذن تختلف الماعير والقيم والمصطلحات عن الانمسان من دولة الى اخرى ومن بلد الى آخر، وكثير ما يكيل بمكيالين الدول القائمة في العالم المتحضر، كالامم المتحدة وغيرها، فقضية امتلاك السلاح النووي محرما دوليا على بعض الدول كايران وغيرها بينما اسرائيل تملك السلاح النووي ومنذ عقود والى احد ينتقدها او يدينها او يفرض عليها عقوبات اقتصادية وغيرها، الموضوع يطول ولكن المفروض ان يكون هناك ميثاق شرف يتبنى قضية المعاير الانسانية والنظمة القانونية وتعرف في المواثيق الدولية دون تمييز وان من يخترق هذه القواعد يجب ان يكون تحت طائلة العقوبات، باختصار شديد قسم الانسان في هذه الدنيا الى سيد وعبد، مع انه كل البشر سواسية فهل من مجيب؟
مع الاحترام
الشاعر منور ابو زاهر
#منور_ابو_زاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟