نَعَم ... نَعَم

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 14:26
المحور: الادب والفن
    

نـَعـَم نـعـَم
بـيـهـه سـحـرْ بـيـهـه نـَـغـَمْ
نـَعـَم نـعـَم
بـيـهـه رعـبْ تـحـبـط ْهـِمـمْ
نـَعـَم نـعـَم
طـرْگـاعـَه جـَـتـْنـَه يا نـَعـَمْ
نـَـكــْسـَتْ عگـلْ ذلــَّتْ زلـمْ
گـولـَة نـَعـَمْ
ســـوَّتْ بـَــلاوي هالنـَعـَــمْ
راحْ العـلــمْ مــاتْ الفـهـــمْ
نـامْ العـَـقـلْ ســابْ الجـسـمْ
يا وَسـْـفـَـه گـالتـْهـَـه الزلـمْ
النـونْ خــو تـعـْـنـي نـــدَمْ
والغـيـنْ يـَعـْني هـَمْ حـزن ْ
هالغـَـمـنـَه غـَمْ
والمـيـمْ شـكـبانْ المصايـبْ
بـي نـلـمْ
نـَعـَم ... نـعـَم
***
نـَعـَم نـعـَم
حـكـامْ وصْـلـَتْ للشَــمـسْ
جـَلادْ يـحـْمـسْ بالشَـعـَـبْ
يـحـْمـسْ يـحـْمـسْ
چـَنـَّه الشَـعـَبْ ناسـي الدَرسْ
اليـومْ بـاچــــرْ مـثــــلْ أمـسْ
صوتـَه انـْبـلـَعْ صايـرْ هـَمـسْ
مـِنْ نـَظـْرَه يـشـردْ هـَم ْيـِنـسْ
يـبـْـلـَعْ إبـْضيـمـه اوما يـحـسْ
مـِنْ اللطــمْ راسـَــه انـْهـلـسْ
حـَطـْمـوْ بـَلـَدْ هـلسـوه هـَـلـسْ
مـِـنْ الـنـِعـَــمْ كـنـْسـوه كــَنـسْ
ضاعْ الـنـَـفـط ْماظـَـلْ فـلـسْ
باعــوه ... أصْحـابْ الذمـَـمْ
نـَعـَم ... نـعـَم
***
لسْـنـيـنْ تـمـْشـي اوهالـتـمـرْ
كـلْ يـومْ نـبـْدي امـنْ الصفـرْ
ماكــو نـِفـاهـَـه اوبـَسْ فـگــرْ
نـشــْـرَبْ دَمــعْ كـل الـعـمـــرْ
يـومْ اليـفـوتْ اوچـَـنْ شـَـهـَـرْ
يا عـيـشـَـه سـودَه إمـنْ الزغـرْ
مـُـتــْعـَـه الزَواجْ إبـْـلا مـَهــَـــرْ
فـَـدْ سـاعـَـه واكــْـثـَـرهـَه شـَهـَرْ
هـَـمْ الله يـقـْبـَـلْ يـابـَشـَــــرْ
هـاذي حـكـومـَـه لـو قـَـهـَـرْ
هـذا تــَديــــن لـوكــُـفـــرْ
والـديـنْ صــايـر بـَس لـطـُمْ
نـَعـَم ... نـعـَم
***
نـمـْشـي صَـفـحْ نـرْجـَعْ وَرَه
صـرْنـَـه يـَـعـالــَم ْمـَسـْـخـَرَه
شــنـْهـي شـجـانـَـه واشـْجـَـرَه
فـوگْ الـْـمـَـرَه اخــْـذوْ مـَـــره
وصـفـَــوْ حـچـهـَــه ثــَرثــَرَه
سـمـّوهَـه حـُرمـَه اوقـَـشــمَـرَه
عَ المـَـرأه صـايــرْ عـَـنـْـتــَرَه
يــتـْعـَـنـْتــَكْ ابـكـل عـَفـْـتــَـرَه
يـجـْمـَـعْ افـلوسـَـه ابـْسـَـمْـسَرَه
طرطـره اوطـرْطـرْ طـَرطـرَه
والـمرأة أحْـلــَه الجـوهـــَرَه
ظـلـمـوهـَه ... مـَظـْـلومـَه ظلم ْ
نـَعـَم ... نـعـَم
***
نـَعـَم نـعـَم
كـلهه وجـَـعْ كـلهـَـه شــَجـَـــنْ
ربـْدَتْ شـَعـَبْ قـَسـْمـَتْ وَطــَنْ
بالـكـرسي يـحـفـرْ.. يــنـْدفِــــنْ
غـَـيـْرَتْ قـِـيـَمْ صاغــَتْ مـِحـَنْ
لـعـْبـَـتْ لـعـبْ گـلبـَــتْ زمَــــنْ
هـاي الـنـَعَــــمْ تـرْطـنْ رَطـــنْ
بــيــَعْ المـَحـابـسْ تـِـمـْـتـِـهـِــــنْ
عِ الباتـْــري اومـاتــنـْشـحــــــنْ
بـالـرَحـّـــه شـَـعـْـبــَكْ يـنـْطـحـنْ
وايـصيــحْ فاليـَحـْيـا الـوَطـَـــــنْ
چـَـــمْ دوبْ بـــيـكــُمْ نـِمـْـتحـِـــنْ
بـَلـوَه ابـْتـلـيــَنـَه يـا نـَعـَــــــم
نـَعـَم نـعـَم ... فـدْوَه نـَعـَم
كافـي نـعـَـــــــم

كانون الثاني / 2014
ســـــــــــتوكهولم


ميـسون نعيم الـرّومـي

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات