العراق يسحق داعش اسيويا

علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العراق يسحق داعش اسيويا
علي الكاتب
مباراة خرجت من اقدام المستطيل الاخضر وارتمت في فضاء عنوانه ارادة شعب راغبة في البقاء على قيد الحياة الدولية , فخرج النصر والانتصار من حكاية رياضية الى رواية خالدة في اسطرها تحكي عن دموع ارامل وايتام وثكالى يبشرون ويبشرون بوحي الانجاز والفوز الذي انزل على شفاه الوطن ,رافضين ن تكون الاحزان والمأسي حائلا بينهم وبين الاعلان بملئ القلوب عن سعادة اختلجت واخجلت من لم يستطيع البوح بها والذوبان فيها , نعم كأس اسيوي ملئ ببلسم الشفاء من جراحات لم تنفك من معانقة شعب اصيب بداء الوباء والمحنة , فهنيئا لكم وانتم تهزون ارض الدوحة بصيحات عراقية غارقة بثقة المنتصر فكأنكم تحاكون من كان سببا في صناعة الدم العراقي على بلاط الشوارع والازقة اننا سائرون ولو تأخر الحسم , ماضون في كتابة اطروحتنا المشروعية والشرعية في لوح الخلود, وان ابحتم دماءنا, فلنا في الدم والشهادة رسائل مختومة بدم الحسين , فاليكم نوجه عنايتكم ونلفت انتباهكم , من لم يشطبه التاريخ من قواميس الوجود فحتما ان من الغباء ان تستلوا سيوفكم لمحوه من الخارطة, فكفو وكفكوا ما حملت صفقاتكم من دسائس ومؤامرات, واعلموا ان اول الغيث كأس اسيويا وان الختام في اسدال مكائدكم سيكون فوق ارض بغداد الحضارة والمسلة والتراث, نعم خط رسم اسيويا اقدام فتية لايحملون معهم سوى براءة عذراء ودعوات الامهات ومناجاة وطن , فاثلجوا قلوبنا بهتاف التتويج وازاحوا عنا غيوم الصراع السياسي وسجال الفرقاء, ليكتبوا لنا دعواة لفرح محقق عنوانه العراق ينتصر مجددا.

#علي_الكاتب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات