هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 09:15
المحور:
الادب والفن
ويلك أيها المطفف:
أتجول في سوق إغرائك لي، وأشتهي من كل صنف الأحاسيس المعروضة...
يستوقفني في متاهات الأروقة جمال نظراتك، وأخاف على بستان نبضي من أن يفسده حرُّ الهوى بتلك النظرات، كطيف الشمس، فتنضج بي، في لمح البصر، كل فواكه الفصول، ولا مفر لي منها، إذ لا ظل تحت رحمة الطيف..
أتجول وأتجول، وتستوقفني ابتسامتك الساحرة، وأسألك: "بِعْنِيها؟" فجودة العشق بها بادية.. وأقول في قرارة نفسي: " الظاهر بادي وما خفي أعظم!".
فتقرر بيعها لي، فأعصرها عسى أجد فيها رشفة من خمر الحب، لكن بخس الجفاف بها ذل كل دراهم الأمل التي صرفتها لأجل ابتسامة (..) ونبض قلبي الفرح بها أوفى حبك الكيل لكنك بائع ظالم. ويلك يا مطفف العشق، أما تخاف عقوبة البخس في الميزان؟
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟