أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - لا عزاء














المزيد.....

لا عزاء


حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 09:45
المحور: الادب والفن
    




لا عزاء
بإنتظار الفجر
يحيا الناس
فى دنيا الكهوف
باضطراب النفس
تخرج الدنيا
عن المألوف
منذ بدأ الدهر
كان الظلم
والمظلوم
والمخسوف
منذ فجر العمر
كان القهر
والمقهور
والمنصوف
ذاب فينا الطهر
تحت الذل
تحت الحقد
تحت الخوف
وتقوقعت الأمانى
وتشرنقنا
لعل الشمس
تطلع من جدبد
وتحملنا ضغوط القهر
فوق رؤسنا
شربناه صديد
وسكتنا سكتة المكبوت
نستجدى وفاءً بالعهود
ونسينا فى غمار الذل
ان الليل موت وجمود
يكره الصبح
ويقتل أهله
حتى يسود
لن يسود
هاتف أيقظنى الليلة
من سكون النوم
والموت البعيد
قم هلم إلى هناك
وانفض الأحزان من عينيك
فالنور رآك
واحضن الدنيا
وعش فيها
تكلم من ضميرك
من صفاك
مزق الشرنقة السوداء
واخرج من أساك
فالذين حطموا فيك الأمانى
أوشكوا بالإنتهاء
والذين دمروا فيك المعانى
قلبوها لبكاء
ولا عزاء
لم تكن تنطق غير الآه
من ألف وياء
لم تكن تعرف غير الكبت
كبت الرأى
كبت الفكر
كبت اللاء
ها هم اليوم سكارى
فى احتضار واختفاء
بانتظار الموتة الكبرى
ويتلوها العزاء
لا عزاء
لن يكون هناك بعد الموت داء
سوف يحيا الناس
فى ظل البقاء
سعداء أتقياء أثرياء
سوف يحيون عبيداً
للإله الواحد القهار
رب هذا الكون
والأموات والاحياء
لا عبيداً للعبيد الاغبياء
ألذين نسوا بأن الطين أصلهمو
وأن الطين مأواهم
وأن الموت جاء
ولاعزاء
شعر الدكتور /حسن أحمد عمر
طبيب بشرى
[email protected]








#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)       Hassan_Ahmed_Omar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعى..إخوانجى..إرهابى..عميل أمريكانى
- أكره من يظلمون النساء
- هل التدين هو التسلط ؟؟
- سلطان من لا يعرفه السلطان
- أحلم بالحب والسلام
- تكفير التفكير وتجميد التجديد
- ناقشوهم ولا تهاجموهم


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - لا عزاء