أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!














المزيد.....

ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
ما إن تخطينا عقبة إلا ووقعنا في أخرى، تجعل الشعب دائما يعيش تحت رحمة المسؤول، وينتظر عطفه، وتكرمه عليه بفتات من خيرات هي تحت أقدامهم، ويجعلها هبة يمن بها متى ما يشاء، ويجعل نفسه المتفضل عليهم، ويجعلوه صاحب الفضل الكبير؛ وفي الواقع لا هذا، ولا ذاك، وإنما هي حقوق لكل فرد يجب على المسؤول تنفيذها.
فتعاقبت على الشعب العراقي عدت حكومات، وأنظمة، ومعظمها لا يختلف منهجها ورؤيتها عن الأخرى؛ حيث اغلبها تسلك مسارات سلطوية قاسية، وتخلق أساليب جديدة يصعب على الكثير حل طلاسمها، وتبدأ بصنع أزمات مفتعلة ما إن يخرج الشعب من أزمة إلا ووقع في أخرى.
الأزمات التي تفتعل بين الحين والأخر تبين مدى قدرت الحزب الحاكم، وإدارته إلى البلد فكل أزمة تفتعل تخفي في طياتها جميع ما سبقها من"إخفاقات في إدارة الدولة" وتكون شماعة يعلق عليها معظم السياسيين أخطائهم؛ ففي كل شعوب العالم كل مواطن له حق إن يمتلك سكن، وتوفر له الدولة العيش بحرية، وكرامة ضمن أمكنات الدولة، ومن واجب الحكومة إن ترعى الأيتام، والأرامل، وكبار السن، وتجد فرص عمل إلى الشباب، وتوفر لهم البيئة المناسبة للوصول إلى مراحل متقدمه من الدراسة؛ فجميع هذه الأمور من واجبات الحكومة إن توفرها إلى شعبها بدون مقابل، وان لا تجعلها يوما هبة من المسؤول.
اليوم الشعب العراقي يختلف تماما عن محيطة الدولي، والإقليمي، ويعد بلد العجائب؛ حيث يطفوا على ثاني اكبر احتياطي بترول في العالم، وتحت أقدامه كنوز الدنيا، ويمتلك ارض خصبة للزراعة، وألبستنه، وفي قلبه نهرين كبيرين، وعلى ربوعه العتبات المقدسة، والسياحة الدينية التي تعد إيراداتها بملايين الدولارات سنويا؛ إلا انه شعبه يسكن الصفيح، وبيوت الطين، والقصب التي لا تحمي من برد الشتاء، ولا من حرارة الصيف اللهب، وقد بنيت مدن من هذا النوع التي يطلق عليها اليوم اسما قبيح(الحواسم) أي حواسم هذه؟؟ واحدنا ياخذ عدت أمتار من ارض وطنه ليحتمي بها هو ومن بقي من عائلته الذي قدمهم دفاعا عن عائلة المسؤول.
فقدر على الشعب العراقي اليوم إن ينتظر كل أربعة أعوام عطف رئيس الوزراء، أو الوزير الفلاني، أو المحافظ عليهم ليطلق مبادرة السكن التي تقضي بمنحهم قطع ارض في وطنهم، وحتى تطبل لهم الأبواق المنتفعة، ويعدها"لواحيك" السلطة هذه هبة من المسؤول للمواطن.
فهل كانت مبادرة رئيس الوزراء العراقي السيد"نوري المالكي" جادة بتسكين جميع من ليس لديهم سكن؟؟ آم إن هناك إخفاقات في إدارة الدولة يراد صرف النظر عنها!!
وهل تشمل مبادرة السكن هذه جميع المحافظات العراقية بدون تمييز مثل ديالى، وصلاح الدين، والموصل، والرمادي، وكركوك؟؟ آم إن هناك لا توجد للسيد المالكي"ماجدات التاتو" أو انصار لحزبة في تلك المحافظات!!



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء
- ماكنة الإرهاب!!!
- الطاولة المستديرة أمل الشعب
- الشعب يغير الخارطة السياسية!!
- قطار الزمن الرديء


المزيد.....




- 4 أضعاف حجم القطط الاعتيادي.. قط ضخم يحب تناول الطعام يصبح ن ...
- تعيين رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته أمينا ...
- استطلاع يكشف رأي الإسرائيليين بحكم المحكمة العليا بتعديلات ا ...
- محكمة أمريكية تطلق سراح أسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد إقراره ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على مسؤول تهريب الأسلحة لـ-حماس ...
- كاميرون للمخادعين فوفان وليكسوس: أوكرانيا لن تدعى إلى حلف -ا ...
- الخارجية الروسية: حجب وسائل الإعلام الأوروبية هو رد فعل مماث ...
- مكتب زيلينسكي يرفض خطة مستشاري ترامب للسلام
- هل يعيد ترامب رسم الخريطة السياسية في الولايات المتحدة؟
- فنلندا تعلن تدريب العسكريين الأوكرانيين على أراضيها وخارجها ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!