أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - خطايا السَّيد المسيح















المزيد.....

خطايا السَّيد المسيح


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



"من منكم يبكتني على خطيئة" نبدأ بهذه الآية التي جاءت على لسان السَّيد المسيح نفسه بحسب ما يُسمَّى بالكتاب المُقدَّس والتي تُعتبر ركيزةً أساسيةً في العقيدة المسيحية، إذ تقوم العقيدة المسيحية على الاعتراف بالجوهر النَّاسوتي للسَّيد المسيح باعتباره (بشرًا كاملًا)، بالإضافة إلى جوهره اللاهوتي الذي لا ينفصل عن الجوهر النَّاسوتي طرفةَ عين. ورغم أنَّه، من حيث المبدأ، لا يصح الاستشهاد بالشيء لإثبات ذاته إلَّا أنَّ المسيحيون يستشهدون بما جاء فيما يُسمَّى بالكتاب المُقدَّس للتدليل على صحة عقيدتهم، غير مُختلفين في ذلك عن المُسلمين الذين يستشهدون بآية (وإنَّك لعلى خُلِق عظيم) للاستدلال على كمال أخلاق نبيهم، ولتُصبح الآية نفسها نافيةً ولاغيةً لكل ما يتعارض معها. وكما أنَّ المُسلم لا يرى اللاأخلاقية الواضحة في بعض تصرُّفات وسلوكيات محمَّد لأنَّ ذلك يتعارض مع الآية التي هي شهادةٌ من الله لنبيه بكمال الأخلاق، رغم أنَّ غير المُسلم لا يجد صعوبةً بالغةً في إدراك لاأخلاقية بعض تصرُّفاته وسلوكياته فكذلك المسيحيون لا يرون خطايا يسوع لأنَّ الآية تُشير بوضوح إلى أنَّه بلا خطيئةٍ تُذكر، وعلى ضوء ذلك فإنَّهم يُبررون بعض تصرُّفاته وسلوكياته بما يتماشى مع منطق الآية الاستشهادية.

هل يصح فعلًا الاستشهاد بكلام أحدٍ ما، ليكون حجةً على غيره؟ إذ أنَّه لو صحَّ ذلك لصحَّ الاعتراف بكمال أخلاق محمَّد بناءً على الآية التي تشهد له بكمال الأخلاق. لاشك أنَّ المحك الحقيقي هو وضع أقوال وأفعال الشَّخص على طاولة النَّقد الموضوعي لمعرفة ما إذا كان الاستشهاد جديرًا بالاعتبار أم لا. وعندما أقول: "نقد موضوعي" فإنِّي أعني إقصاء الآراء الذَّاتية الناشئة عن اعتقاداتٍ مُسبقة، وإلَّا فلا يصح بناء الفرضيَّة على التجربة. إذن فلنبدأ من هذا السُّؤال أولًا: "أيُّ خطيئة كان يقصد يسوع بكلامه؟" تكمن أهمية السُّؤال في أنَّ الواجب الأولى بالمراعاة هو تحديد نطاق البحث قبل البدء بالبحث، كما أنَّ هذه الخطوة تُؤصد الباب أمام أيّ مُحاولةٍ مُحتملةٍ للمراوغة.

الحقيقة أنَّنا قد نكون أمام معنيين للخطيئة، فإمَّا أنَّها كل فعلٍ شرير، حيث أنَّ الشَّر هو نقيض الخير، وإمَّا أن تكون الخطيئة المقصود هي كسر ناموس موسى. وحتى نتماهى في موضوعيتنا فإنَّنا لابُد أن نلجأ إلى شُرَّاح ما يُسمَّى بالكتاب المُقدَّس لنرى كيف فسَّروا الخطيئة حيث وردت في موضع الاستشهاد (انجيل المسيح حسب البشير يوحنا. الإصحاح الثَّامن. العدد 46) فنقرأ في تفسير أنطونيوس فكري ما يلي: "الخطية هنا تجمع كل أنواع الكذب ونفاق إبليس ضد الحق. فقول المسيح من منكم يبكتني على خطية يتساوى مع إني أقول الحق وأعمل الحق. وإذا لم يعثروا له على خطية صار لزاماً عليهم أن يعترفوا بأنهم يقاومون الحق، وبأن المسيح فعلاً من الله بل هو الله، فهل يوجد إنسان بلا خطية؟"(راجع المصدر في الهوامش) إذن، فالخطيئة المقصودة هنا موضع الاستشهاد تعني الأقوال والأفعال الشريرة حيث أنَّ الشيطان هو مصدر الشر، مُناقضًا للخير الذي هو من الله، فعلينا أن نبحث في أقوال وأفعال يسوع لنرى ما إذا كانت خيِّرة فعلًا أم شريرة حتى نتمكن من إطلاق حكمٍ موضوعي في النهاية.

حسنًا، لنقرأ معًا هذا الكلام من إنجيل المسيح حسب البشير يوحنا، في الإصحاح الثاني منه تحديدًا: "وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك. ودعي أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس. ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امراة لم تأت ساعتي بعد." هذه الأعداد تتكلَّم أنَّ يسوعًا وأمه كانا مدعوان إلى عُرسٍ فنفدت الخمر عندهم، فلجأت الأم إلى ابنها المُبارك قائلةً له: "ليس لهم خمر" وعندها ردَّ الابن المُبارك، البشر الكامل موجهًا خطابه لأمه: "ما لي ولك يا امراة لم تأت ساعتي بعد" وإنَّي لأتساءل: هل من حُسن الخُلق أن يُنادي أحدنا أُمَّه بعبارة (امرأة)؟ من البديهي أن نعترف بأنَّ الكلمة نفسها ليست معيبة أو مسيئة، فنقول: "هذه امرأة" و "هذا رجل" للإشارة إلى الجنس أو النوع Gender أو لمُخاطبة النكرة أو المجهول: "يا امرأة" أو "يا رجل" ولكن مُخاطبة الأم أو الأب بالخطاب الجندري فهذا من قلَّة التأدب، ولا أعتقد أنَّ قلَّة الأدب هي من الأخلاق في شيء، وكان الأجدر برجلٍ بار أن يُخاطب أُمه بعبارةٍ مثل: "يا أمي" أو "يا أُماه" وليس: "يا امرأة" التي تُستخدم عادةً للنكرة المجهول. وفي الترجمة الإنكليزية (كما في نُسخة الملك جيمس) وردت العبارة ذاتها: "Jesus saith unto her, Woman, what have I to do with thee?" فماذا عسى المسيحيين أن يروا في مثل هذا السُّلوك الفظ؟ ومن نافلة القول أنَّ عدم التأدب في مُخاطبة أحد الوالدين أو كلاهما يُعتبر مُنافيًا للناموس الذي ينص على ضرورة إكرام الأب والأم (أكرم أباكَ وأُمَّك)

وفي الإصحاح ذاته، والقصة ذاتها نجد أنَّ يسوعًا يُحوِّل الماء لمدعوي العُرس إلى خمرٍ مُسكرةٍ، إذ نقرأ في السِّياق ذاته: "قال لهم يسوع: املأوا الأجران ماءً. فملأوها إلى فوق. ثم قال لهم: استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ. فقدموا. فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرًا ولم يكن يعلم من أين هي. لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا. دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولًا ومتى سكروا فحينئذ الدون. أمَّا أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن" فهل صُنع الخمر أو حتى المُساعدة عليه يُعد عملًا خيِّرًا أم شريرًا؟ أليس شرب الخمر والمُسكر مما حرَّمه الله؟
- "خمراً ومسكراً لا تشرب أنت وبنوك عند دخولكم إلي خيمة الاجتماع لئلا تموتوا " ( لا 10: 9)
- "احذري . لا تشربي خمراً ولا مسكراً ، ولا تأكل شيئاً نجساً .." ( قض 13: 4)
- "خمراً ومسكراً لا تشرب ، وكل نجس لا تاكل " ( قض 3: 14)
ومن سياق القصة الواردة في الإصحاح الثاني من إنجيل يوحنا فإن يسوعًا صنع خمرًا جيدة لدرجة أنَّ رئيس المتكأ أشاد بها، بل وعاتب العريس على تأخير الخمر الجيدة، وتقديم الأقل جودةً عليها. وكيف تكون الخمر جيدةً إن لم تكن مُسكرة؟ فهل كانت الخمر التي صنعها يسوع جيدة ومُسكرة (وهي كذلك فعلًا بدلالة القصة في سياقها) فإنَّه بلاشك أقدم على خطيئةٍ عظيمة.

في إنجيل مرقص نقرأ كلامًا منسوبًا إلى السَّيد المسيح يقول فيه: "وأمَّا ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلَّا الآب.(مر 13: 32) في هذه الآية يعترف السَّيد المسيح (وهو أقنوم الابن ذاته) بأنَّه لا يعرف موعد السَّاعة، وهذا الكلام قد لا يتسبب في مُشكلة طالما أنَّ قائله بشر، سواءٌ أكان بشرًا مثلنا أو بشرًا كاملًا، إن كان ثمَّة بشرٌ كاملٌ أصلًا. ولكن يسوعًا ليس بشرًا كاملًا فحسب، بل هو إلهٌ في الوقت ذاته، ونحن نعرف مما يُسمَّى بالكتاب المُقدَّس أنَّ ناسوت المسيح ولاهوته مُتحدان تمامًا بلا انفصالٍ زماني أو مكاني، مما يعني أنَّه لحظة نطقه بتلك الجُملة كان ناسوتًا ولاهوتًا، فكيف للاهوت ألَّا يعرف موعد السَّاعة؟ لقد حدد يسوعٌ في كلامه أنَّ الآب هو الوحيد الذي يعرف موعد السَّاعة، وإذا عرفنا أنَّ الابن والآب واحد، فهذا يقتضي بأنه أيضًا يعرف موعد السَّاعة، ولكنه أنكر معرفته بوقتها، وإنكار الحقيقة ليس إلَّا كذبٌ صريح، وهو الذي أُشتهر بقول: "الحق أقول لكم" وتذكروا معي فق ما قاله أنطونيوس فكري: "الخطية هنا تجمع كل أنواع الكذب ونفاق إبليس ضد الحق. فقول المسيح من منكم يبكتني على خطية يتساوى مع إني أقول الحق وأعمل الحق"(المصدر السَّابق)

لاحظوا أنَّه يُفسِّر الخطيئة بأنَّها كل أنواع الكذب، وإنكار الحقيقة كذب بصرف النظر عن الدَّوافع، لأنَّ البعض يقول: "هو أنكر معرفته بموعد السَّاعة حتى لا يُلحوا في السُّؤال" فسواءٌ كان الأمر كذلك أو كان غير ذلك فالفعل في جوهره كذب، والكذب خطيئة ولاشك، بل ويُعتبر كسرًا لأحد الوصايا العشر (لا تكذب) والحقيقة أنَّ المسيحيين ليس لديهم خيارٌ آخر غير التصديق بأنَّ السَّيد المسيح كذب بإنكاره للحقيقة، لأنَّ ذلك أهون من القول بأنَّه لم يكن يعرف موعد السَّاعة، لأنَّ هذا من شأنه أن يطعن في أولوهيته عبر الفصل بين الناسوت واللاهوت. غير أنَّ وصفه بالكذب قد يُفضي إلى النتيجة ذاتها، لأنَّه لا يوجد إلهٌ كاذب!

ونجد أنَّ السَّيد المسيح (إله السَّلام والمحبة) قد أُشتهر بسبِّه للآخرين ونعتهم بالحيَّات وأبناء الأفاعي، كما في قوله للفريسيين: "يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي"(مت 3: 7) وكذلك للفريسيين الذين اتهموه بأنَّه يُخرج الشياطين بمُساعدة بعلزبول رئيس الشياطين: "يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار"(مت 12: 34) وكذلك قوله لهم: "ايها الحيّات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم"(مت 23: 33) وفي شهادة من البشير لوقا نقرأ: "وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي"(لو 3: 7) ومن الواضح أنَّ السَّباب ليس من الأفعال الخيِّرة ولا يصدر عن نفسٍ خيِّرة لأنَّه (من فضلة القلب يتكلَّم الفم!)

وأخيرًا، وليس آخرًا، السَّيد المسيح يثور ويغضب ويطرد الباعة من الهيكل، ويقلب طاولات الصَّيارفة! "ودخل يسوع الى هيكل الله واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام"(مت 21: 12) فهل الغضب فعل خيِّر أم شرير؟ الغضب هو إنَّما انفعال بشري، يُخرج الإنسان من دائرة الحكمة بصرف النَّظر عن دواعيه. مع مراعاة أنَّ الدَّواعي الذاتية ليست مُبررًا على الإطلاق، فما أراه أنا من وجهة نظري صوابًا ليس بالضرورة أن يكون كذلك، ناهيك عن أن أفرضه فرضًا على الآخرين. هو رأى أنَّ استخدام الهيكل (بيت الله) مكانًا للبيع والتجارة هو استغلالٌ سيءٌ للدين ودور العبادة، وحتى لو اتفقنا معه حول وجهة نظره، فإنَّنا، بلاشك، نختلف معه في ردَّة فعله العنيفة تلك، والتي ليست من الحكمة أو الخير في شيء إلَّا أن يكون ميزان حكمنا ذاتيًا وشموليًا (الخير ما أراه أنا خيرًا وحسب) وعندها قد تُصبح كل الأعمال الشريرة ليست شريرة لأنَّها خير من وجهة نظر مرتكبيها(!) وهذه تُسمَّى فوضى، ولا شيء آخر غير ذلك. ومما تقدَّم (وما تقدَّم هو اختصارٌ أرجو ألَّا يكون مُخلًا) نخلص إلى أنَّ السَّيد المسيح شخص قليل التأدب مع أمه (أو على الأقل في المثال المذكور فقط) وشخص صانع خمور مُسكرة (أو على الأقل في المثال المذكور فقط)، وشخص كاذب (أو على الأقل في المثال المذكور فقط)، وانفعالي (أو على الأقل في المثال المذكور فقط) ولا يُمكن بعد ذلك أن أصفه بأنَّه بلا خطيئة، بل هو إنسانٌ عادي يعتريه ما يعترينا من هنَّاتٍ وعثرات، وهذا أمرٌ طبيعيٌ جدًا، لأنَّ فكرة الإنسان الكامل Superman الذي بلا خطيئة هي فكرةٌ خياليةٌ وحسب.



--------------------------------------------
المصادر:
1- تفسير أنطونيوس فكري للخطيئة
http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/John/8



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائح السَّند والمتن في علم الحديث
- الالتفاتة الأخيرة لخلدون
- رَمَدُ العُيون في مقالة المدعو خلدون
- قراءةٌ في سِفر الوثنية
- محاولة لقراءة التاريخ الإسلامي بعينين
- زواج عتريس من فؤادة باطل
- هكذا تكلَّم يهوه 1
- يا فتيات العالم المختونات .. افتحوا
- لماذا الله غير موجود 2
- ما الغاية من حياتنا وما الهدف منها بلا دين؟
- هولي بايبل يحرق مراكب العودة - 2
- بين محمَّد ومُسيلمة الكذاب
- هولي بايبل يحرق مراكب العودة
- دردشة فقهية: حدّ الرِّدة في الإسلام
- عن العلمانية مرَّة أخرى
- الحواس التوأمية للإنسان
- انفجار .. فجأة .. صدفة .. تطوّر
- السَّببية مقبرةُ الإله
- فنتازيا التطوُّر
- دردشه فقهية: تعدد الزوجات


المزيد.....




- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - خطايا السَّيد المسيح