أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غادة هيكل - الدستور له عبق الحرية














المزيد.....


الدستور له عبق الحرية


غادة هيكل

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 23:06
المحور: كتابات ساخرة
    


الدستور له عبق الحرية

عنوان اقل ما يقال عنه كما فرح بلا راقصة ، ولكنها الحقيقة التى يتعلق بها الكثيرين من ابناء هذا الوطن ولكل هدفه الخاص، الام هى اول ما بحثت عنه وصوتت له حتى وان كان الصوت ليس حيانى كما يقال عند المصريين ولكنها نزلت وهى كبيرة فى السن ومريضة وحامل وغيرها لكى تقول نعم ، نعم حتى لا يقتل ولدى، نعم حتى لا يشرد حفيدىن نعم حتى انعم بفترة سلام بلا لميس الحديدى وعمرو اديب ، لعلهم يصمتوا بعد نعم ،
ثم ياتى دور الاب الذى فقد عمله فكيف لا يصوت بنعم ، والاب الذى حمل فلذة كبده اى كان تياره او عمله او رتبته حمله ودفنه بيديه بلا رجعة ،
ثم تأتى الزوجة الشابة التى ترملت فخرجت مناضلة من اجل نعم حتى يجد ابنها مكانا وسط الحشود الاعلامية المفترسة بمعاش افضل ،
واخيرا أنا الذى لم يمهلنى الوقت حتى اذهب للتصويت ولن اقول بنعم او لا فقد قمت بواجبى المنزلى فى ذبح دكر البط وعمل حلة المحشى وضاع منى اليوم ،لعله سبب غير مقنع لكم ولكنه الحقيقة ،
العرس الديمقراطى لم يشارك فيه الشباب بقوة لانهم لم يُقتلوا بعد ، ولم يسحلوا ولم يسجنوا ولكنهم شهدوا اعتقال زملائهم وثوارهم ومناضلى التحرير يمثل بهم الان ، لأن الرعب الذى تسلل الى داخلهم كان اكبر من الحرية ورسم الجرافتى والبحث عن لون مختلف عن لون الدم ، لان الدستور والعرس الديمقراطى كان ينقصه استعراض للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية .



#غادة_هيكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدست
- ارهاصات مصرية
- قراءة فى رواية فساد الامكنة
- مصر والعلم
- قراءة فى قصة التفكير
- ثورة لأنثى
- قراءة فى رواية منافى الرب
- السيرك
- مصر -الوراق
- ٌق.ق.ج
- خانة النساء
- ق. ق. ج
- اوباما والناقة العرجاء
- لا يلدغ الشعب من جحر مرتين
- من غادة هيكل إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى
- ق.ق.ج
- مجرد شعب
- تمخض الجمل
- دراسة نقدية
- مصر تفتح كنوز الاهرام للعالم


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غادة هيكل - الدستور له عبق الحرية