أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - ساعة المصخمة














المزيد.....

ساعة المصخمة


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساعة المصخمة
كتب علاء حسن في عموده اليومي ( نص ردن ) في جريدة المدى مقالا تحت عنوان ( ساعة البيضة ) , وفي هذا المقال انفتقت عبقرية الكاتب ليعرّف قرائه بأنواع الساعات المستخدمة , فأسهب شرحا في تعريف ساعة السودة وساعة البيضة ليعرّج في نهاية المقال على قول النائبة عالية نصيف جاسم ( ساعة البيضة من يوكع العمود الثامن على راس علي حسين ) , متناسيا أنّ هنالك نوعا ثالثا من هذه الساعات اسمها ساعة المصخمة الي صرتوا بيها إعلاميين وكتّاب , فالكاتب أراد من هذا القول الذي ربما قالته النائبة من باب المزاح أن ينفذ لمهاجمة النائبة البطلة . وربّما يريد الكاتب ( نص ردن ) أن يوهم القارئ أنّ النائبة البطلة عالية نصيف جاسم معادية للديمقراطية والإعلام الحر ولا يتّسع صدرها لانتقادات وسائل الإعلام .
وأنا واثق إنّ هجوم الكاتب ( نص ردن ) ومن بعده صاحب المهجوم الثامن في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك , إنّما أرادا من هذا القول إن صحّ , أن يكون مبررا للهجوم والتهكم على واحدة من أشجع النائبات في البرلمان العراقي والتي عرفت بمواقفها الوطنية الشجاعة التي لا تحصى , وربّما لا يعرف الكثير من المتابعين إنّ السرّ وراء هجوم غلمان سيئ الذكر فخري كريم صاحب التأريخ المخزي في الحركة الشيوعة في العراق , هي المواقف الوطنية الشجاعة التي اتخذتها النائبة البطلة من مؤتمر أربيل الذي لعب فيه فخري كريم دورا كبيرا من أجل إسقاط حكومة المالكي , وكذلك الموقف من عقود نفط إقليم كردستان اللادستورية , ومطالبتها حكومة المالكي بقطع حصة إقليم كردستان من الموازنة العامة وتحميلهم خسائر الميزانية العامة من جراء عدم تسليم نفط الإقليم المنتج خلال العام المنصرم , هو السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم والتهكم .
وهذه المواقف ليست غريبة على هؤلاء الكتّاب الذين وجدوا ضالتهم في مؤسسة فخري كريم , فالطيور على أشكالها تقع , وشبيه الشئ منجذب إليه , فأين يذهبوا وجميعهم من معاقري الخمرة والذين لا يعرفون الليل من النهار , فكيف تروق لهم واحدة مثل النائبة عالية نصيف جاسم , وصوتها الوطني قد ملأ الخافقين , وإذا كان صاحب المهجوم الثامن يسخر من النائبة بالسؤال عن عمرها السياسي , فأقول له وأنت ماذا حققت خلال عمرك السياسي ؟ فهل اكتشفت مثلا اللبلبي أو الجاجيك لتتعالى على الآخرين ؟ بل ماذا قدّم سيدك عميل الأمن السابق بعمره السياسي غير أن يكون مسّاحا لأحذية مسعود وأبنائه , كفاكم تعاليا وغرورا وتجاوزا على الآخرين , فما تقولونه عن النائبة البطلة عالية لا يعدو أكثر من طنين بعوضة .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف حازم يحسب للحكومة
- من الذي يحرض على الفتنة الطائفية في العراق ؟
- لن يكون التهديد مجديا ما لم يأخذ طريقه للتنفيذ
- ماذا وراء مبادرة عمار الحكيم ؟
- نوري المالكي يرسل المتطوعين إلى الجنّة
- الدبلوماسية العراقية والدور المفقود في مواجهة الإرهاب
- السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية ...
- 6 كانون الثاني الكذبة الأكبر في التأريخ العراقي المعاصر
- عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني
- جيش العراق
- حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي
- قرنا الشيطان السعدي والرفاعي
- واجهات سياسية ودينية وعشائرية تدعم الإرهاب
- وأد الفتنة الطائفية يبدأ من ساحات الاعتصام
- حمزة الجواهري ومصفى ميسان والضّجة المفتعلة
- لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين
- مرة أخرى مع النائب بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النيابية
- رسالة مفتوحة إلى السيد بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النياب ...
- العراقيون يشعرون بالعار من هذه الحكومة
- ما يحصل في العراق مهزلة بطلها المالكي وطاقمه الأمني الفاشل


المزيد.....




- تجمع مع أصدقائه -لقضاء يوم ممتع-.. شاهد مصير شاب رفع مسدسًا ...
- ويل سميث يشعل مسرح جوائز BET بأغنية جديدة عن -الإيمان والمثا ...
- مناوشات وحرائق ورشق بالحجارة.. شاهد مظاهرات -الحريديم- في ال ...
- أربع حقائق تاريخية غير عادية حول انتخابات المملكة المتحدة
- مصر.. أول ظهور للسيدة المتهمة بمحاولة اختطاف طفل أمام والدته ...
- خبير استراتيجي أمريكي يعلق على فكرة -انتقام- ترامب
- الكرملين: موسكو ومينسك على اتصال دائم بشأن وجود القوات الأوك ...
- لحظة استهداف سفينة -ترانسورلد نافيجيتور- في البحر الأحمر
- أريستوفيتش: -رؤوس الأوكرانيين ستنفجر- بسبب ثرثرة زيلينسكي عن ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: الجيش الإسرائيلي أمام خيارين لتجنيد -ال ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - ساعة المصخمة