أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك














المزيد.....

سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 20:52
المحور: الادب والفن
    



كثيرات هن الاّتي يشبهنك
كثيرات كثيرات
طويلات نحيلات
لا شمس تقترب
ولا ظل يشبهك
قصيرات بدينات
لا بحر لي ولا أنجم متلألئة
لوزيات وزهريات
لا عين لي
ولا أنف
قمحيات وعنبريات
لا لون لي ولا دم
كانابيسيات وكُنسرتينات
لا دماغ لي
ولا صفات
ريغليسات وبومبلوموسات
ما في فمي طعم
ولا في يدي
كثيرات كثيرات
مرة أجد العيون جافة ب
ومرة أجد فما كأنما مرميّا في مقبرة
مرة أرى الجبين كلوح ممدود ولا أرى الشجرة
ومرة أرى الرقبة ولا أرى الرئة
أو أرى الخصر كأنه الصخر
ومرة أستمع شبه صوت بلا أنفاس
انها الكارثة يا حبيبي، الكارثة
لن ألمس شيئا...



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعرة الشهداء، رسالة إلى المرتزقة
- هروبا من الشعر أحبك
- حول حاجة المشترك إلى مشروع سياسي/المشترك الثوري الديمقراطي ه ...
- كونسرتينة
- حكومة حل الدولتين في تونس/مجلس جواسيس سِيُوقراط مع حكومة أمر ...
- -ابداع الحقيقة- زاباتيا ضد اعلام الغدر والعار/اعلام الرماد و ...
- -ثورة- المرتزقة!!!/حكم المرتزقة /-المرتزق والوطني- -المرتزق ...
- من أجل تنظيم المشترك على أنقاض يمين/ يسار رأس المال
- لا باللّيبرالية الملونة ولا بيمين الدولة ولا بيسار الدولة وا ...
- المجالس الثورية المواطنية/الآن أو أبدا
- لماذا تركع أحزاب النظام بما فيها استبداد أحزاب اليسار الايدي ...
- رأس المال الخاص هو رأس النظام الرأسمالي/ عقد الحياة والعدالة ...
- حُمر النظام البنكي. هل تكون ثورة المستدينين/المدينين/المتداي ...
- صناعة الخزف/الانتقال أم التأسيس/السلطة المؤسِسة أم سلطة الار ...
- دستور غوغل ويكيبيديا أنكارتا أم دستور الشهداء/ الحركة الثوري ...
- وما رأيت إذ رأيت
- الإرهاب فضيحة/النضال حب
- اذا التقى فاسدان يحذف الفرق/الفساد الثوري/الفساد اللغوي/ عند ...
- كَيْفْمَتَيْنْ يتمكّن وأين يكمن اسقاط الكُليان الكياني للنظا ...
- نزيف اضطراري


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - سوف أنجوا من الكارثة ثم أحبك