محمد الصحاف
الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 08:19
المحور:
الادب والفن
في عصرِ نفطنا الاسود
لا قائد ... ولا مقوَدْ
مات الفكر والمنطق
حتىّ الله .... مستوردْ
---------------------------------------
قال الاب ياولدي .... صدّقني
شععّ النور في بلدي
فلممّا جائنا الطوفان.
نآمَ الحق ... للابدِ
-----------------------------------------
حشودً تمشي محتارهْ
مليكُ الله في الحارهْ
لا خنجر ولا مدفع
يواري سوؤةَ الجارهْ
--------------------------------------
في أولِ نقطةِ للظَبطْ
قالوا لي ... أجب .. تسلَمْ
وبالظّبطْ
أسنيٌ أم شيعي
هو اللهُ ؟
تجممدتُ ... ولم أفهمْ
جفّ الريقْ ... وغارَ النبضْ
ياللهول ...
هل يُعقلْ
بأنّ الله .... قدْ أسلمْ؟
--------------------------------------------------
في نقطة ألتفتيش ألأولى -- أحترموني
وزآدوني إكراماً ---- وهنّوني
و
في الاخرى .... زانوني
أطروا عليّ بالكلمات ---- زفّوني
بلادي --- بلدة النهرين
ماأحلى
عمري عندهم أغلى
ولكنّي ------------
إنتحلتُ إسمين ــــــ
ففي الأولى ---------- دّعيتُ عمر
وفي الثاني إسمي --------- حسين
----------------------------------
قربَ منزلي الفاضي
(نزيزه ماؤها دائم)
وعم محمود ---- وجه يعصرُ الماضي
ومذهب ------ للدما قائم
وفي يوم ثقيل الظل
مرّ موكب الحاكم
فصارَ البعض يشكو له
وصارَ البعضْ بهِ هائمْ
ومرّ الشهرْ والاخَرْ
ومازالَ الفنا قائمْ
ومازالت نزيزتنا
تراها ٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;--
ماؤها فاضي
ولكن ٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;--
كلّنا نادمْ
غاب عممنا محمود
لمما جائنا الحاكمْ
-----------------------------
في أوّل حييّنا جامع
وفي الآخر ------- حسينيّه
يرمي بعضهم بعضا
كلامِ مؤلمِ لاذعْ
يُكفّرُ فيه ------ كافيهم
وتيميّهْ
ولمّا طارَ سرّهُمُ
قامَ حكيمنا البارعْ
بقلبِ خالص النيّه
صبّ الماءَ بالراحِ
فعللّت فيهِ أرواحِ
فصارَ الحب
أُغنيّه
فسمّى بيتنا المعبود ----- جا ------ مسينيه
#محمد_الصحاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟