ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 15:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ستار الجودة
منذ بداء الضربة العسكرية للمجاميع الإرهابية في صحراء الانبار, حدد أبناء الوطن موقفهم إزاء المعركة بين الجيش العراقي والإرهاب وأعلنوا مساندتهم لقوات المسلحة في حربها ضد المجاميع الظلامية وعبر أبناء الوطن تضامنهم كلا حسب طريقته الخاصة,واستمروا يغرفون من معين الوطنية ليروا بها القصائد والخطب والمقالات "والهوسات" واستقبال الشهداء بالأهازيج والأفراح كونهم نحروا في مذابح الحرية والإباء وان الدماء التي سالت على ارض المعركة هي دماء شهادة من اجل العراق, وأعلنوا تطوعهم وبدون راتب , بعد تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من تداعيات الأحداث,
ولكن, وكما هو الحال في كل المواقف الوطنية نجد من يتخلف و يكيل الحدث بمكيالين ليداري مصالحه الخاصة,ويبقى يتأرجح بين الرفض والقبول ويصرح باستحياء على تداعيات الحدث و يبحث عن مبررات ازدواجية يرضي بها جمهوره من جهة ويحافظ على "الحقيبة والحصانة " من جهة أخرى, فلم يجد إمامه ألا قلب الحقائق وفق ما يقتضيه المكان والزمان, فبدا يصور المعركة على أنها معركة سياسية وان الجيش هو تابع لشخصية سياسية وحكومية... الخ من الاتهامات,ثم يتغير 360درجة ليصرح بأنه يدعم الجيش في معركته ضد الإرهاب,لكن سرعان ما كشفت اللعبة ونقلب السحر على الساحر,بعد ان كشفت عصى الجيش خداعهم ومكرهم وازدواجيتهم, هؤلاء الكيالين بمكيالين أصبحوا مثل"بلاع الموس"و يتهم بعضهم البعض الأخر, إلا أنهم لم ينصاعوا كما انصاع سحرة فرعون خوفا من "هامان " الماكث خلف الحدود, وظلوا يتأرجحون تأرجح الصغار في ارجوحات "الجوبي", وسارت قافلة الجيش إلى الإمام مطرزة بالانتصارات و بتأييد الشعب وكل دول العالم ببيان مجلس الأمن الدولي المؤيد للعراق وللعشائر والمرجعية الرشيدة, ونكشف زيف الزائفين والى أي جهة ينتمون
#ستار_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟