منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 14:35
المحور:
الادب والفن
انكفأت على واجهات القرى ومن رعشة انبريت واقفا أحدق بالمرتشين الذين يصوغون أحقادهم في وشمْ
ألمُ ............ ألمْ
وكنت في كوة أحاصر نفسيْ
والتي حدثتني عن الرغبة الماكرةْ
تحيرني أقتفيها
أشاطرها وجعي ينّم عن حسد أوهنه العشق وباح للمرابين سر البقاءْ
إزدراءْ ...........
الرماد كثير السويعات مرهونة بالجحيمْ
المراد يغازلني ويبني صحائف من قبور تناوشها الأولونْ
وغاربة اناشدها في دميْ
سقميْ ..........
لا تقل كيف كان الغريب ومازلت في التذكر أهزوجة للعجبْ
وكيف السبيل إلى صحوة من عتبْ
المراسيل بيننا تنقطعْ
أقول لها
ويحها ...........
صبرها ...........
واني على حالتي وصمت تذكار عمري بإخدودها
وبروزت بعض الكلامْ
أناشدها ويخفت هدل الحمامْ
وأرسل مرسال عمريْ
لحدس ظل يكبو وفي البالْ
يا خيالْ ..............
لك الورد والزهو والصور النادرة
تغوص المقاهي بفيء عشاقها
وتبرح بين التلذذ والكبوة الجائرةْ
سألت الذين انتهوا لرابية في الحدودْ
عن السر سر الوجودْ
يقولون جئناك نحمل الطيب والزعفرانْ
وصوت المغني يحدو ويطرب أحفادها
سألنا عن المهجة الآسرةْ
وصوت العذارى ويا بوحهنْ
من لهنْ .......
غمزنا لظل النشيد القديمْ
لوجه الحفاوات للقدرة العاليةْ
وسر احتفاء الرماد بالصدف الواهنةْ
إيه عمري وما للمصائب تترى
غمزنا لذاكرة الورد ان تستعيض مياسمها
وتزهو وتبني تواريخ أحلامها
كبرنا ونمنا كما في كهوف الإعارات في وجع الشك قل وكيف الحكايات تبنى على مبسم الحزن تستخفْ
لنا ما يعيض من الصبر شوق الحمائم للمنارات عاليا قد ترفْ
ايه توق الصدى لبلسم الشك في رغوة الإتكاءْ
لماذا بويتاتنا رمادية الإنحناءْ
والوجوه مصفرة وعند انقلاب الموازينْ
ألف عينْ ..................
انا بحِيرتي ذابل لا لون عنديْ
وصرت يا وطني من العشق أعديْ
وليس سوى حاجز بربري مركون بين الطوائف تكسوه أضلاعنا الناتئةْ
إليكِ ......... أحييكِ
قومي انثري فتات الزمرد على بوحك اطلقي قبلة الرافضينْ
سلام على صحبة في اليقينْ
سلامُ ........... سلامْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟