محمود الرشيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 08:23
المحور:
الادب والفن
بعد الآلام والآمال
وبعد صراع الكلاب
والضباع ، تـتـفـتـح
الوردة ،
لتحكي ....
عن بسمة الليل المتأخرة
التي لايراها أحد ،
وعن عاقل مرعوب من
أسماء بدون مـسـميات.
ووعود بلا أمد .
لتحكي.....
عن ضربة فرشاة
أخيرة على صفحة
لوحة فوق خدِّ مٌشجعٍ
يقرأ لافتة الخصم الجار،
بعِـنادٍ يعْصر وجهه ،
يوحي كل خدّ بمشروع
قرن،إن لم يكن كان فغار.
تحكي......
عن إختفاء العضو بَعْدَ
عَزْلِه عن جميع الأدوار.
تحكي......
عن المساء ، كمساء البارحة،
يقفز في مضارب الجوقة ،
ويشطف ما تبقّى من هندسات
أشعة ذهبية على أسطح الديار.
تحكي......
عن العادة وهي تَلْتَهِم الحياة
هنا وهناك بنُبل ووقار .
تحكي.....
عن روح طينية ونفْس
خشبية تلاقحتا في حُلْم.
تحكي.....
عن شيء من العقم ،
نما بين الأمس واليوم .
تحكي.....
عن الماء الصافي لمّا
لـبـس سـواداً ،
وأمسى حبراً ومداداً ،
ثم ساح شعراً ونثراً ،
وبَنى فكراً .
وتحكي .... وتحكي ...
#محمود_الرشيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟