سوزان خواتمي
الحوار المتمدن-العدد: 1233 - 2005 / 6 / 19 - 08:55
المحور:
الادب والفن
نجمك الذي هوى
انسحب داخلي إلى جوف العتمة، ولم يبقَ ما أختار
غداً تبارحني ضلالاتي فيك
فلا أعاود التفتيش عن شهقة مسروقة
لصدر بليد
أطويك منديلاً صررته على رائحة تبغك.. لذع قبلاتك.. سوطك الناهر فوق الجسد العليل
أطوحك في ذاكرة أسرفت نسيانها ..
البارحة زمن قديم
/لا تقلق/
نايات الوله.. الأصابع الراجفة.. حمى الاشتعالات .. همودنا.. وهج الانطفاء
أطلال بددتها مواسم الضجر
وقت جاء البرد عارياً
قلت لك : مدفأتنا ترّمدت
وقلت لك : ماعاد مجدياً القفز في الهواء
ما عاد مجدياً فرك كفيك
/لا تخف/
لا شيء سوى أشياء صغيرة خبأت عطنها
أغفلتني في يقظتي وما نسيتها الكوابيس
ثمة أغنيات تنقش حزنها فوق الجدران الواطئة
تروض القلب إذا عربد نشواناً بالحنين
/غادر/
فثمة فرصة أخرى لابتكارك حضوراً باذخاً
يميس عشباً فوق الخصر النحيل
بوحاً لشفة نعسانة تحلم بالهديل
هنيهة أشواق تسكبني لضفاف عطشان لا يشبهك
/لا ملامة/
سلاماً لظلالك الراحلة
لنجومك التي هوت
لحقيبة أضاعتك في الزحام ولم تعثر عليك
#سوزان_خواتمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟