أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!














المزيد.....

مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعرة تدل على البعير، والخطوة تدل على المسير،وتبديد العتمة فجرا ، يعني طلوع الشمس ،و كان طلب الجنرال عبد الفتاح السيسي من الشعب والجيش في مصر بأن يهيئوا له حكم مصر ،يعني وبالتأكيد الذي لا مجال للشك فيه ،أن ما حدث في المحروسة مصر إنما هو إنقلاب عسكري بكل الأبعاد،وليس ذلك دفاعا عن جماعة الإخوان.
مجريات الأمور وشواهد الأحدث دللت على أن الإنقلاب إجتاح مصر وغيب الرئيس محمد مرسي اول رئيس مصري منتخب، ولكن البعض كان يحاول جاهدا حجب الشمس بغربال.
أول الدلائل التي كنا نعتد بها هي أن الجنرال السيسي تسيّد الموقف في المحروسة مصر ،ونسي أو تناسى أن هناك رئيسا مؤقتا ،ووزير داخلية،ولو أن الوضع كان حركة تغيير داخلية ، لرأينا وزير الداخلية هو الذي يتصدر الموقف لمعالجة التطورات ،أو أن يتنازل الوزير إلى الرئيس المؤقت ،ليظهر أمام الشعب المصري ويطلعهم على ما يدور في مصر،ولكن ولأنه إنقلاب عسكري أشر ،لم نر غير الجنرال السيسي،مسيرا للأمور ليصل به المطاف ليقول للشعب وللجيش:أليس لي ملك مصر؟ فأطيعوني وإنتخبوني رئيسا ،وليكن شعاركم :السيسي إلى الأبد رئيسي.وهذا ما تسير عليه الأمور في المحروسة مصر وكان الله في عون الشعب المصري.
ما يعنينا هنا هو أن المحروسة مصر التي نستظل بظلها ونعتز بعزها ،دخلت مرحلة الإحتراق والقادم من الأيام أسخم ،لأن نبوءة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق التي قالها عام 1952 تتحقق،وهي أن :تدمير الجيش العراقي وتقسيم العراق،وتدمير الجيش السوري وتقسيم سوريا،وتدمير الجيش المصري وتفتيت مصر ،هي أحد أهم وأقوى ضمانات بقاء إسرائيل.
نرقب الأحداث في المحروسة مصر، ونرى أن الأمور تتفاقم يوما بعد يوم ،وان قاهرة المعز وسيناء والعديد من المحافظات المصرية ،باتت الأحداث فيها ترقى إلى مرتبة الكفاح المسلح والتفجير والدمار ،والأهم من ذلك الدمار النفسي الذي بتنا نلمسه في مصر التي خلقها الله منذ الأزل وفيها جذر العزة والتسامح.
هل سأل المعنيون أنفسهم لماذا وصلت مصر إلى ما هي عليه الآن ؟وكيف تغلغل التكفيريون فيها ووصلوا إلى سيناء؟وكيف أن القاعدة لا تقترب من فلسطين لكنها تفجر في البلدان العربية التي أشّر عليها بن غوريون إضافة إلى اليمن؟
ألم يدر بخلد أحد أن الموساد الإسرائيلي ،ومنذ أن جنح السادات بمصر إلى الإستسلام القسري ،وهذا الموساد يواصل زرع الخلايا في المحروسة مصر لمثل هذا اليوم،بمعنى أن هذه الخلايا النائمة إستيقظت وبدأت تفجر في مصر ،ومعروف أن إسرائيل أو من فجر في مصر والتاريخ خير شاهد.
مصر تتعرض للإختطاف ،وما تزال تأبى السبي، فهي عزيزة مثل عزيزها ،ولكن تكالب الاوضاع ونوعية المعاول الهدامة تنذر بالطوفان، ولا تبشر بغد مشرق كان اطفال مصر ينتظرونه .
الجيش مكانه الحدود ودوره ردع المعتدين وحماية سيادة الوطن، بمعنى أن الجيش ليس مطلوبا منه التدخل في الشأن الأمني ،لأن ذلك مناط بالقوى الأمنية ،لكن إسرائيل حولت دور الجيش المصري إلى عناصر أمنية تغير الرؤساء وتستبدلهم بآخرين من مرتباته.
السؤال الملح ،وإجابته عندي وهو: لماذا تسوق إسرائيل للإنقلابيين ،ويقوم نتنياهو بالإيعاز لدبلوماسييه في العالم أن يقنعوا حكومات الدول التي يعملون فيها بدعم الجنرال السيسي؟
آخر فيلم إسرائيلي هو إشادة رئيس جهاز الإستخبارت الإسرائيلية السابق مائير داغان بالإشادة بمنجزات العسكر في مصر،وهذه دلالة واضحة.
إنه الإنقلاب العسكري ولا مسمى آخر يليق به ،وان السيسي يسعى لفرض الشعار :السيسي إلى الأبد رئيسي،تماما كما وصلت المور في سوريا :إلى الأبد يا حافظ-بشار- الأسد.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات شارون
- التشدد الأردني ...آلآن إسترحت
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا
- علمانية إسرائيل ويهوديتها ..العرب قيد الشطب
- أيها اللبنانيون ..قو وطنكم نارا وقودها انتم والوطن
- تركيا ..هل سيدفع أردوغان ثمن -مرمرة - ومحاولة الفكاك من إسرا ...
- لبنان ..السيناريوهات والأهداف الإسرائيلية
- إسرائيل تهرب من المفاوضات إلى الحرب
- هل سيشهد عام 2014 تصفية القضية الفلسطينية؟
- العراق ..من يجفف بحر دمه
- برسم معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية-ميمري--واشنطن- ...
- النووي الإيراني مقابل السلام
- -الربيع العربي -...سم لأمريكا وندى لروسيا
- زيارة الملك إلى بروكسيل ليست ككل الزيارات
- الصفقة الصفعة؟؟!!
- هند وعرفات..قضية سياسية بإمتياز
- العسكر ..إذ يفشلون على الجبهتين؟؟!!
- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني
- أوباما ..السيد الرئيس
- خطاب الكنيست ..أبو الكوارث


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!