أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب














المزيد.....

الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ثبت بالدليل القاطع من لسان المالكي نفسه ، انه فاسد وعميل وخائن ومتستر على الارهابين والقتلة ، وهو خيمة لكل حرامي وقاتل ، وتحدث واعترف على نفسه ، وقال اعلم بما يجري من قتل وارهاب ، لكني سكتت حرصا على العملية السياسية ، وعنده العملية التي جلبت له المال والجاه والسلطة ، أهم من الدم العراقي ، والعملية التي جلبت الدمار والخراب للعراقيين ، يحرص عليها .
المالكي جعل من الوزارات العراقية مكانا لكل قط سمين ( عتوي ) ياتي عتوي بوكالة ليقفز على وزارة المالية ، ويهرب ، ويخلفه أخر بالاتفاق مع المالكي ويسرق ويهرب ويتستر عليه المالكي وهو حاضنة لكل مطلوب للقضاء ( من فلاح السوداني الى الصافي ) ، والمالكي هرب قادة القاعدة من السجون العراقية ، وهو صادر القضاء والبرلمان وصار هو الرب الاعلى ، ويتحدث عن الديمقراطية .
خضير الخزاعي الذي شتم ابناء المنطقة الغربية ، وقال : لانسمح بعد 2003 ان يذهب نفط البصرة والعمارة الى ( العوجان ) في الانبار والموصل وتكريت ، وعندما واجهته بسؤال : لماذا يذهب نفط العراق الى الاردن ، ويحرم منه الشعب العراقي وانت الذي صرحت انك لاتسمح بأن يذهب للعوجان ، فقال : نريد ان نشتري ارواح العراقيين من الارهاب ، والاردن يرسل الينا الارهابين ، فقلت له : يعني انتم تمولون الدولة التي تدعم الارهاب ، وبعد ان عجز عن الاجابة على عشرات الاسئلة في منزله ، رد بجواب حقيقي وصادق : لاتحرق قلبك على العراق لانك اذا وصلت الى بغداد ستكون مثلنا ، جندي امريكي يستطيع ان يضعنا في السجن من المساء الى الصباح ولا احد يستطيع ان يحاسبه ، فقلت : هذه حكومة وهمية ، فقال : هذا الموجود .
والسيدة حنونة الفتلاوي قالت : ان من أطلق سراحهم الذين فجروا العراقيين ، لانهم إعترفوا بماقاموا به ، وهذا يكفي .... ودماء العراقيين لاتساوي شيئا عند السيدة النائبة التي طاحت على رؤوسنا .
اذا ارادوا ان يجرجروا القانون والدين والدليل الى مصالحهم ، ويلعبوا على الناس ، من أجل مصالحهم ، يطلق الارهابي والمجرم ، اما الابرياء فهم بالسجون لانهم لايملكون رشوة للحكومة ، ومليشياتها لديها اكتفاء ذاتي من الخطف والفدية .
الجميع في العراق يعترف ان هذه الجماعة في المنقطة الخضراء ومايسمى الحكومات المحلية ، والكل على يقين ان هؤلاء فاسدون ، فاذا كانوا كذلك ، السؤال المهم هو :
هل الحاكم الفاسد يتبنى قضية وطنية عادلة ؟.
وهل الحاضنة التي أنتجت المالكي حاضنة سليمة ؟.
وهل المالكي حاكم عادل أم نتاج مصالح متبادلة أمريكية إيرانية ؟.
وهل هناك حاكم عادل يرضى أن يركبه الامريكي او الايراني ؟.
المالكي أغرق العراق بالفساد والمجازر ، وهو حاكم مستقوي بالامريكي والايراني ، حاكم شهدنا في عهده إغتصابات للنساء والرجال في السجون .
المالكي حاكم إنتشرت في عهده المزابل الجماعية ، حاكم شهدنا في عهده انواع التعذيب والتنكيل بحق الشعب العراقي ، فهل نثق به ؟.
حاكم بهذه المواصفات هل هو شريف ؟.
حاضنة الارهاب يشكلها حاكم يحكم بطريقة طائفية مقيتة .
حاكم يحكم بإسم الطائفية ويشكوا منها ، ويضع أصابعه في عيون الشعب ، ويتحدث عن التداول السلمي للسلطة وهو يقول : أخذناها وماننطيها .
وهو نتاج لعملية غير شرعية ناقصة ، وحكومة لم تكتمل لحد هذه اللحظة ، وهو رئيس حكومة ووزير دفاع وداخلية وامن وطني وهو القاضي الاعلى وهو المرجع وهو خطيب روزخوني وووو الخ .
المالكي حاكم جعل العراق إستحقاقا طائفيا ، وخارج مشروع الدولة ، وخارج مشروع الهوية ، حاكم بهذه المواصفات هل يتبنى مشروع الدولة ؟.
حاضنة الارهاب زمن يخلقه المحتل الذي صنع احتلالات مركبة .
لايوجد في العراق عملية سياسية ولا ساسة ، الذي يوجد هو الاحتلال الامريكي والفارسي ، وعملاء وخونة وجواسيس ومرتزقة .
القادم اسوأ مع وجود المالكي وعصابة المنطقة الخضراء ، رؤوساء الكتل المرتبطين بالسفير الامريكي والايراني ، الذين هم فوق القانون والقضاء والدولة .
منذ 2003 الى هذه اللحظة تهجير وقتل ومسدسات كواتم صوت ، وفساد وتآمر على الشعب ، وترك العراقيين يعيشون على المزابل ، وترك الشباب العاطل عن العمل والامي في نفس الوقت ، حتى صاروا ضحية للمنظمات الارهابية .
العراق بحاجة الى معالجات على جميع الاصعدة وخصوصا الاجتماعية والسياسية ، وهذه المعالجات لاتكون الا بزوال فكر خضير الخزاعي وامثاله ، لانهم حجر العثرة في طريق البناء والاعمار والتقدم ، وهم قادة للتقهقر والتحجر .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2
- المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت
- سقوط خلافة مرسي
- العراق يسير بإتجاه المجهول
- ( الجهاد الانتقائي )
- المخرج والديكور
- الخيول الاسلامية
- هيبة الجيش
- تجريح وتهشيم الهوية الوطنية العراقية


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب