أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - همسات














المزيد.....


همسات


خديجة بلوش

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


الواحدة بعد منتصف نهار بارد فارغ موحش مكفهر والجوع يمزق أحشاء ذاكرة دخلت في إضراب عن التمسح بأستار حب ضائع،وأنا هنا بغرفتي عالقة بين زحام أوراق ترفض أن تحبل بوجع صار يرهقها ولا يؤرقني،أي حزن هذا الذي يغتال كل أجنة الفرح برحم حياة لاتكاد تنصفني؟؟؟ خارج أسوار هذا المنفى لاشيء يستحق أن أقف أمامه أو أحني هامة ظلي المرتعش،الزقاق الذي يضم خطوات طفولتي ما زال يرشح بالجمود ،وبيتنا الذي كان يأوي صمتي المزمن صار نصف جدار ونصف غبار وحجارة تفسد شكل الطريق وعثرة للعابرين..وسقفه الخشبي أحرقته يد الإهمال وما عدت أجنح للهروب إليه كلما اختنقت بالسقف الإسمنتي... "أشتاق لك" هذا النداء الأخير لعاشقة تطوي المسافات كل ما هل المساء للوصول لعينيك ،تمنح الحبر موجا من أشواق تقيدها وتنسج من الحرف مركبا ومن ذراعيك مجذافا للوصول "أمنحك هذا الجسد ،صفحة بيضاء تكتبها بأنفاسك قصيدة من نار تعيد له الحياة" تهمس لي من شقوق وقت يتشظى من حرائقنا "سأنثر عبق رجولتي في كل دروبك " ينتهي اللقاء في غمضة عين وأعود لأوراقي ولألوان تضفي بعض الألق لشحوب يعم اللحظة ،وصوت أغنية بعيدة تومئ للحزن بالإقتراب من ناصية دهشتي... "لأول مرة نمنح الحلم شرعية الحب "



#خديجة_بلوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مذكرات يائسة
- خيال جانح
- -جميعة-
- من أنا
- أضغاث أحلام
- حصة جنون واشتياق
- وعاد الخريف...
- كنت هناك
- لنكن أصدقاء
- الرصيف...
- ظلال
- ونعود...
- عبور
- مجرد وصية
- صباح أخر..
- هلوسة
- وللرمال ذاكرة...
- من وحي حديث عابر
- من رحم الألم...
- شمال وجنوب...


المزيد.....




- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...
- أحلام سورية على أجنحة الفن والكلمة
- -أنا مش عايز عزاء-.. فنان مصري يفاجئ متابعيه بإعلان وصيته
- ماذا نعرف عن غزة على مر العصور؟ ولماذا وصفت بـ-بنت الأجيال-؟ ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بلوش - همسات