أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - اخبط أضدادا تزدحم بي














المزيد.....

اخبط أضدادا تزدحم بي


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 1232 - 2005 / 6 / 18 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


الشهوة لا تطاوع ضحاياها
الشهوة نسيان مرتبك

في هذا المقهى المنطفئ ..
يتيه الحنين مطرزا بنظراتي
أحظى بمؤخرات يقدن قهوتي إلى طيب المقام
أوبخ عمري قليلا
وقليلا أنظف راسي من العمر
ثم ارتب روزنامة في الهواء
اخبط أضدادا تزدحم بي
..في سخاء الدخاخين انعم أحيانا
وأحيانا لا أطيل الكلام

هنالك فراغ رخو يتدحرج هكذا
بلورة منحنية على غصن قلبي.. مجنونة لاشك
هل تكون الخطوات خدعتي المواربة ؟
..أمامي رائحة قرأت الفاتحة على روحي ,كان علي أن ارميها بحجر ..

الجائع الذي اجبروه على رفع صورة الزعيم عاليا
الذي تمنى - وسط ساحة التحرير- لو يقايضها بوعاء فاصوليا وإن بائتة ,
سقط من الجوع وخلاص ..

كأنها البداية أن نبكي !
كأنها الشهقة بلا هوية ..مبتورة الأصابع

كل يوم نحاذي جثتنا, قليلا قليلا قليلا

اعرف شاعرا "حداثيا" يعمل- مكرها- في بيع كاسيتات "بن لادن"

يا قادة الحزب متى ستغورون ؟

الأحلام التي احتلتنا لن نتحرر من همجيتها , فيما صارت قاسية جدا

بمجرد أن نتلو ارتعا شاتنا, حتى يضمنا الخذلان كما جدة هرمة

موبايلي الذي تحول إلى مقبرة ..
ثمة أسماء لن امسحها من سجله, مهما كانت النتيجة

منذ يومين لاحظتها. .
قوامها مشع وذات دلال
لم تنبئني عنها أمي أو حتى الحبيبة
بينما تعامل الأصدقاء معها بدماغ ناشف

ريثما تنهي الخصلة البيضاء أعمالها المصونة , سأكون مجرد ذكريات

بمنتهى السذاجة ظللت أعتقد أن الممكن الوحيد هو أن احبك
غير أنني اكتشفت متأخرا أن الممكن الأوحد هو أن اختبئ من اليتم في محارته الفاتكة
نعم أيتها المجنونة
الشقوق التي في رأسي معتمة وأنا انتظرك

هاهي المكيدة قد استعدت بوليمتها
على الندم أن يعلن عدم استقباله لخفافيشنا بعد اليوم

إنها سريرة الرجاء إذا

بحارة يصبون لي الشاي ساخنا وجبليون يحتسوني
العرق في هذه المدينة البحرية يمنحني سعادة مشعة,
أن تعرق يعني أن مساماتك لم تتزور بعد

2005م
الكويت- صنعاء -الحديدة



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تك تك تك
- نصير شمه:اركيولوجيا فنية تحفر في عمق الروح عريها الحزين
- و... ليس على الأزرق إلا أن يلتهب
- إلى أصدقائي الملوك ..أصدقائي الملحدين
- حين بكى عراقيون في صنعاء :- حيّك بابا حيّك يالعراق الجديد!
- بهدوء نتلاشى في لون المخمل
- اليمن 2005م:- عصابة ألفساد وألنهب تفاقم ألتجويع وألتكميم
- غفران
- في رحيل ممدوح عدوان ..لعنتي عليك أيها السرطان
- عن النص وعلاقته بالذات الكاتبة – رؤية شخصية
- دميني ,خيواني ,الخ .. ألا فلتحرسكم عيون الحرية
- رماد الفيانق
- اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني
- ..لهذه الاسباب أحترم امريكا
- زوار الفجر, أولاد الحرام


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - اخبط أضدادا تزدحم بي