بلال فوراني
الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 16:15
المحور:
الادب والفن
دعيني أحبك على مزاجي الأحمق
فأنا أعرف خاتمتي في هذا البحر الأزرق
رجل يبحر بقاربه في محيطكِ كي يتوه و يغرق
دعيني أعطرّ المساء برائحة عطرك
دعيني أصبح أسيرا لشعوذتكِ ورقة سحرك
دعيني يا كل أيامي أكون التقويم الوحيد في عمرك
دعيني يا امرأة لم أعرفها إلا مجنونة
دعيني أتلو أيات الشوق التي صارت بك معجونة
دعيني أخبرك أني بدونك صرت قصيدة غير موزونة
دعيني أحفر للعشاق طريقاً جديد على نهديك
كي يتعلموا الصلاة الجميلة على مسامات يديك
ويعرفوا أن الدعاء لا يُقبل إلا اذا كانت في عينيكِ
دعيني أترك للمراهقين متعة الكلام
سأتركهم يتغزلون بك بأشعار الحب والغرام
وأنا أعرف أنه لا يهمكِ أطفال ما زالوا في طور الاحتلام
دعيني أجعلك للحب والعشق شاطئًا و منارة
دعيني يا امرأة كلها جنون وجموح واحتلال واثارة
دعيني أصمت فقد خانني الكلام فيكِ وهربت مني العبارة
دعيني يا حبي الوحيد أشرح معنى حبكِ
دعيني أفسرّ كيف انتقلت الجنة بقدرة قادر الى قلبكِ
دعيني أعللّ كيف صارت الخطوة واحدة في دربي ودربكِ
دعيني أقول للعالم للناس لكل البشر
هذه امرأتي التي تضاهي بجمالها جمال القمر
هذه مجنونتي التي حين رآها عقلي أصابه الجنون وانتحر
-
-
-
على حافة الحب
أين أنتِ يا من جعلتني مجنون وعاشق و شاعر
يا من تكسّرت لأجلها الأصابع و اهترأت الأظافر
كتبت فيكِ قصائد يحنّ لها قلب المؤمن و الكافر
وأنت ما زلتِ مثل الضمير المستترّ الغائب الحاضر
تشرقين في حياتي ولكن مثل الشمس في الجو الماطر
بلال فوراني
#بلال_فوراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟