أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي














المزيد.....

مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



[ANGE DOKUMENTETS RUBRIK]

[Skriv sammanfattningen av dokumentet hä-;-r. Det ä-;-r vanligtvis en kort sammanfattning av innehå-;-llet i dokumentet. Skriv sammanfattningen av dokumentet hä-;-r. Det ä-;-r vanligtvis en kort sammanfattning av innehå-;-llet i dokumentet.]

مرة اخرى .. نصف الحقيقة لا يكفي
احمد عبد مراد

قبل ايام كتبت مقالا بعنوان نصف الحقيقة لايكفي ارسلته الى اربعة مواقع محددة.. نشر في موقعين صحفيين فقط اما الموقعين الاخرين تجاهلا الموضوع لماذا ؟ يبدو ان البعض يتحاشى الصراحة وقول الحقيقة كاملة او كما يقول المثل ( وضع النقاط على الحروف..) كان الموضوع يتعلق باحتلال القاعدة لمدينة الفلوجة واعلان الدولة الاسلامية ، اردت ان اكون واضحا وصريحا في التعبير عن وجهة نظري في تقييم الواقع في مدينة الفلوجة من خلال الاخبار والتصريحات ومواقف الدولة الرسمية ويمكن ان تجمل كل المواقف كونها مأسورة بالمواقف الطائفية اوالمحابية لقوى الارهاب اولاجندات اقليمية.. ويمكن ان نقول ( حرت لاني الهلي ولاني لوليفي) واقصد من ذلك اهالي الانبار الخيرين الذين وقعوا بين فكي كماشة ، اذا وقفوا مع دولتهم العراق فسوف يكونون تحت حد سكين القاعدة وداعش والرذالة البعثية واذا ذعنوا فانهم متهمون بالخيانة ..ونعود لنذكر ان بداية التظاهرات في الانبار كانت مشروعة وانها كانت تحمل بعض المطالب المقبولة والمبررة منها مثلا التحقيق العادل مع المعتقلين واطلاق سراح الابرياء منهم ورفع الغبن الذي الم بالمحافظات الغربية وسياسة التهميش وعدم التوازن وغير ذلك ، ولكن لم يدم الامر طويلا حيث تحولت المظاهرات الى اعتصامات وخيم ثابتة وقطع الطريق الدولي، وقد لاحظنا ظهور اعلام بعض الجهات والتنظيمات الغريبة وهي تنتشر في المظاهرات وساحات الاعتصام وكان من بين تلك الاعلام ( الجيش الحر السوري واعلام اقليم كردستان) واذا كانت قد اختفت بعض الاعلام والشعارات لاحقا فان اعلام حزب الرذيلة الصدامي وكذلك اعلام القاعدة وشعاراتها وهتافاتها واهازيجها قد رافقت الاعتصامات حت نهايتها ولا ننسى الاهزوجة المشهورة والتي رددها وتغنى بها من في الساحة والتي تقول ( احنه تنتظيم اسمنا الكاعدة نقطع الراس ونكيم الحدود) واذا كانت بعض العشائر قد شعرت بالحرج والخطورة مما يجري في ساحة الاعتصام والمآل الذي ستؤول اليه الامور ففضلت الانسحاب ونفض يدها من تلك الاعتصامات فان من بقي في الساحة هم جلاوزة البعث والقاعدة والجهات التي ارتضت بالسير ورائهم ، وباتت القاعدة تسيطر على الساحة وتمارس عملها العلني المكشوف واما بعض الوجوه من المشايخ الدينية اوبعض رؤساء العشائر كان تواجدهم اما شكليا او مؤيدا ومرددا لشعارات القاعدة وحزب العبث المقهور ..وقد دللت نهاية الاحداث في ساحات الاعتصام على صحة ذلك حيث السيارات المفخخة وتلغيم الساحة وحصول المناوشات القتالية على اطرافها .. ولكن لابد من الاشارة الى بعض الامور التي رافقت تلك المظاهر حتى نهايتها اولا ان السلطة لم تكن جادة في حل المشكلة، فمنذ بدايتها تم تجاهل مطالب المتظاهرين المشروعة وثانيا لم تعمل الحكومة على احتواء وتحييد القوى التي تنشد حلا وسطا وتركت هذا الوسط مأسورا ثم منغمسا في اعمال القاعدة وثالثا ومع ان السلطة قد شكلت لجنة اولجان لدراسة مطالب الجماهير واستجابت لبعضها ولكنها لم تكن جادة في حل القضية جذريا وهذا بحد ذاته شكل مكسبا للقاعدة والبعث الفاشي الخ..ولكن هناك حقيقة لابد من التوقف عندها وهي ان لون وطعم وراحة القاعدة هذه المرة ( محلي صنع في العراق) يتبع..



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف الحقيقة لا يكفي
- لماذا تخلط الاوراق هكذا ؟
- بنوا السور ونسوا الحارس
- دعوات التغيير قبيل الانتخابات..الى اين؟
- كواليس الانتخابات البرلمانية في العراق
- الا من وقفة تأمل ايها السادة
- عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟
- ما السبيل لطمئنة الريس
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني
- الاكتشاف الاخير
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي