أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - صحوات داعش














المزيد.....

صحوات داعش


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 19:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باعتقادي الشخصي بأن مع وجود دستور للبلد ،ينتهي زمن المبادرات ، لأن الدستور هو الكفيل بالحلول ، وما يجري في الأنبار من عمليات عسكرية هو ليست أزمة سياسية بين كتل في الحكومة ، بل هو صراع العراق مع الإرهاب ، وبالتالي فإن التصدي للإرهاب يجب أن لا يكون أزمة سياسية طالما نحن متفقون على ردع الإرهاب .
النقطة الثانية ، لنفترض إنها أزمة سياسية؟ ولكن نسأل من هم أطراف الأزمة؟ الطرف ألأول واضح وجلي هو الحكومة ، أما الطرف الثاني أيضا هو الحكومة؟ لأنها أزمة سياسية!! البعض يقول بأن الأزمة بين الحكومة والمعارضة ؟ من هي المعارضة ؟ ليست العراقية ولا متحدون لأنهم شركاء في الحكومة ولديهم وزاراتهم ومناصبهم ، نظل نلف وندور دون أن نعترف بأن هنالك أزمة للإرهاب، الإرهاب تعرض لانتكاسة والجميع في الداخل يهرول لإنقاذه من ( براثن المالكي) لأن الخارج تخلى عنه بسبب ( جرة ألأذن ألأمريكية) ، لا أحد يقبل نهاية ألإرهاب ، لهذا تطرح المبادرات الواحدة تلو الأخرى ( لأنقاذ الإرهاب)، المبادرة ألأولى كانت لرئيس مجلس النواب الذي لم يجد من يؤيده فيها لأنها كانت ذات أفكار سياسية ضحلة جدا لدرجة الكثير لم يطالعها لأنها جاءت من طرف غير مرغوب فيه سياسيا.
المبادرة الثانية جاءت من السيد عمار الحكيم ( أنبارنا الصامدة ) ورغم إن فيها من روح المبادرة الكثير إلا إنها ممكن أن تكون حاضرة في مرحلة ما بعد خروج الإرهابيين من الأنبار بصورة نهائية، لأن تطبيقها اليوم وعلى أرض الواقع من الناحية العسكرية الصرفة تعني ( هدنة) وفتح منافذ آمنة لهروبهم أو توفير ملاذات لهم من قبل سياسيين في الأنبار، مع ألأخذ بنظر الاعتبار بأن الحكومة والقوات المسلحة والشعب العراقي هو في موقع قوي جدا وليس في مأزق لكي تطرح مبادرات حتى وإن كانت نواياها حسنة إلا إنها ستخدم (المجاهدين التكفيريين) وتمنحهم فرصة التقاط أنفاسهم مستفيدين من نقطة مهمة جدا ، بأن البعض اعتقد بأن ما يجري من عمليات عسكرية ( أزمة سياسية).
ناهيك على إن المبادرة تخالف الدستور العراقي حيث إنها تطرح تشكيل مجلس أعيان للأنبار وهذه مخالفة دستورية واضحة لأن هنالك مجلس محافظة للأنبار ، وفي حال تطبيق مجلس الأعيان فسيجد أهالي صلاح الدين والموصل والبصرة وغيرها من المحافظات باب لتشكيل ( مجالس الأعيان) في محافظاتهم.
وما لفت نظري فقرة تخصيص أربعة مليارات دولار أمريكي لإعمار ألأنبار ولا أعرف كيف سيوافق مجلس النواب على صرف المبلغ وهو الذي رفض نفس هذا المبلغ ضمن قانون البنى التحتية الذي يشمل كل العراق وليس محافظة واحدة؟ وإن وافق البرلمان فمن أين ستقتطع المبالغ من موازنة أية محافظة جنوبية ؟
نعم المبادرة فيها نقاط مضيئة ولكن علينا أن نعي حقيقة مهمة جدا بأن الإرهاب فقد الكثير من قوته في الأسابيع ألأخيرة وبدأ يترنح وأجد من الضروري جدا أن تكون كل المبادرات تنصب في كيفية القضاء النهائي على الإرهاب في العراق واجزم بأن فرصتنا هي الآن ، لأن الإرهاب لو تجاوز مأزقه الحالي لن نقدر عليه مطلقا.



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي .. سنة جديدة للفوضى
- صنع في السعودية
- الأمام الحسين وإصلاح الأمة
- عشرين عاما من العشق
- أمنيات في عيد الحب
- لماذا التصعيد ؟ ولمصلحة مَن؟
- جيش المختار والجيش الحر
- عيد الحب .. في زمن الجاهلية
- بعد عامين .. الربيع يحرق الشعوب
- أتركوني أمشط شعر حبيبتي
- إخوان العراق
- عباءة أمي
- وإذا العراقية إنسحبت ؟
- لا إكراه في الشراكة
- الحُسين يجمعنا
- حلول ألأزمة العراقية
- الأنبار تحرق علم إسرائيل
- هل آن الأوان لتقسيم العراق ؟
- قدوري فاد بقرنا
- هل تؤيدون دولة كردية؟


المزيد.....




- قطاع غزة.. بدء التطعيم ضد شلل الأطفال
- مصر.. حريق كبير يلتهم مطرانية بني سويف (فيديو)
- لافروف: بوريل يريد أن يذكره التاريخ مثابة الكاره الرئيسي لرو ...
- مشاهد لتصادم سفينتين صينية وفلبينية في بحر الصين الجنوبي
- فرنسا.. تظاهرات تدعم عزل ماكرون
- كاتس: إيران تعمل على بناء -بنية تحتية للإرهاب الإسلامي- في ا ...
- ليبيا.. الشرطة العسكرية تتدخل لحل أزمة الوقود في بنغازي
- بري: نحذر من مخطط إسرائيل لتقسيم المنطقة
- دعم مصري وقلق إثيوبي متزايد.. رسائل دعم جديدة من القاهرة للص ...
- كاميرات المراقبة تسجل لحظة غارات جوية أوكرانية مروعة على بيل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - صحوات داعش