عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 15:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(النقاش ) برنامج يقدم على قناة الفرنسية (24) باللغة العربية، يقدمه الأخ العربي غير السوري (توفيق مجيد)، ويستضيف به البارحة يوم 6 /1 /2014 ثلاثة ضيوف عرب غير سوريين : ( عراقي- لبناني - فلسطيني مأجور للمافيا الأسدية) لمناقشة، موضوع داعش في سوريا ...
سألني بعض الأصدقاء، عن معنى وجودي في برنامج نشرة الأخبار على قناة (24)، ومن ثم سؤالي عن داعش لدقائق، بعد انتهاء برنامج (النقاش ) عن داعش، بساعة، ولمدة ساعة أيضا !!!
مستغربين هذا الاستخفاف ليس بالثورة السورية فحسب، بل وبسوريا والسوريين، وذلك بأن يكون هناك برنامج عن سوريا لا يشارك فيه سوريون !!! فكيف يفسر هذا العداء نحو الثورة السورية ومثقفيها، ومحاباة النظام الأسدي بالإستضافة الدائمة لشبيحتهم، وباعتماد (مصدر "المرصد" الأمني الأسدي الطائفي) كمصدر للمعلومات من قبل قناة(24)، وفق اعتراضي الذي عبرت عنه، منذ عدة أيام !!!؟؟
في الحقيقة على الرغم من علاقتي بقنوات الفضاء العربية، والناطقة بالعربية، التي تعود إلى أكثر من عشر سنوات، فإن أسئلة كثيرة من قبل الأصدقاء حول السياسات الإعلامية لهذه القنوات؟ لا أعرف كيف أوضحها أو أفسرها !؟سيما أن هذه القنوات معروفة مصادر دعمها وتمويلها وسياسات الدول الداعمة ؟؟
أما عن الأخ الصحفي الفلسطيني (الأسدي الممانع الشاطر)، فقد سبق له أن ملأ استديو (البي بي سي) صراخا واحتجاجا ضدي، على ما سماه (اتهامي لحزب الله بالتدخل في سوريا، في حين أن الجيش السوري كبير وضخم وليس بحاجة لحزب الله على حد تعبيره !!!؟؟
أما عن شطارته وتذاكيه في تشكيكه بالثورة السورية، عبر التشكيك بالسعودية وقطر، وعن مدى ديموقراطيتهم ليتبنوا ثورة الشعب الديموقراطية ...فهو طالما يرددها مع الإعلام الأسدي، معجبين بذكائهم المحرج للثورة السورية !!!
نقول للمافيا الأسدية الطائفية ووكلائها من (الممانعين العرب الذين لم يجدوا "تمويلا ثوريا "لهم بعد صدام العروبي سوى ولي الفقيه الإيراني ... من أولئك الإعلاميين المتمنعين والمتمنعات وهن الراغبات...بالفحولة الأمريكية ..!!!
نقول : إن الموقف السعودي في دعمه للشعب السوري لا تمليه دوافع سياسية (ديموقراطية أو عقائدية أو غيرها !!)، بل هو موقف وطني يخص الأمن السعودي، بل وقومي اقليمي يدافع عن أمن الخليج، في مواجهة الزحف الإيراني الذي ابتلع العراق، وثلاثة أرباع لبنان، وهم على أبواب قنص حصتهم الطائفية في اليمن ...ولقد أصبح انتصار العميل الإيراني الطائفي الأسدي ضد الشعب السوري المحتل ...بمثابة احتلال إيراني ليس لدمشق فحسب ...بل للرياض ولمكة !!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟