|
قصائدُ الغواية 2014 / شعر مؤيد عليوي
مؤيد عليوي
الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 12:15
المحور:
الادب والفن
الإهداء إلــى الإنـــــسان أينـما كــانْ فـي أيّ جوانــــحٍ .. لو اكتشفناهُ سيكون الجميعُ على هذا الكوكبِ أصدقاء
الشاعر مؤيد عليوي
........................................................................................................................................................................................................................................... " إلــيها " قبُيل أن ينفضَ النهارُ عباءتَهُ تشعلينَ تنورَ احتراقي ليس إلا .. الــمساءُ يَزفرُ النجومَ في أخرِ أنفاسِهِ ويزدادُ اضطرامي ثم ... ....................................................................................... .................................................................................................. " فــي ظلالُ البنفسج " أنتِ وأنا والنهرُ جنــاحاهُ تحتضنُ الغـــيومَ في ساقــيةِ الصــدى نُرقّـِـصُ الهمَّ كــمغزلِ الفــقراءِ تـلـوكُــنا رغـــــباتٌ لفـــافةً.. لفـــافةْ يجمعنا التــبغُ لفـــافةً.. لفـــافةْ نشعلُ ليلاً ... يصبو إلينا دخانٌ عــســـى أن يُمــطرَ المـــساءْ و رسمْنا على حيــطانـهِ جبلا ً نخــيلاً عـــشاً خلــفَ الطــيورِ شمــسٌ تتنفسُ رائحةَ القداح ونسينا أنفــــــــسنا حـــتى في الرسمِ على الدخانْ ، نســـــــــــــــــــينا دورةَ الســاقيةْ.. والأفاعي تهبُّ عواصفاً... من ساقيةِ الجيرانِ لها كأسٌ ربّـةٌ ومن القــفا لم تصـــلبْ أشجارها نســـينا ساقيةَ الدماءِ مزروعةً في بلادي تحت ظـــلٍّ عتيـــقٍ يرددُ : أنْ نظـــلَّ ننتظرُ الماءْ وإلى السماءِ قلوبُـنا ألّا نرسمُ شيئاً حتى المساءْ عســى المحاقُ أن يشُـعلَ لفافــَتهُ ... أتعلمينَ يا صديقــتي أن نهرَ الساقيةْ شمسَ الساقيةْ ربّةَ الساقيةْ مــلّتْ انتظارَنا... أيــا حــبيــبتي للفقراء حجرٌ ورائحةٌ تـعْشــبُ منــها يـــدٌ ، لكــــــــنكَ يــــا شعبَ الساقية تركتنا وكفّــيكَ رحىً تسحنُ روحَك في ساقيةِ مثل الهواء جرحـُـكَ العتيقُ يزدادُ خواراً وتدورُ رحَاها على رأسِكَ في شجونُ ليـلِـكِ تعزفُ زيـــفها على وترِ حكاياتٍ عرجاءْ في مواسمِ افتراعِ فـــجرٍ .. وهنا .. هناك خُرافةً يبتلعُـــها قادمُ الأيام بركضةِ نسيمِ العنبرِ على وجنتي وردة ٍ يُــعْثــرهُ نـــدىً يــسكنُ ضفيرة الحبيبةِ ومن جـيـْدها يتطيـّبُ يُـوسُفُ أنا يعتركُ بكارةَ الماء في ظلماتِ جــدتي ونسوةُ زليخةَ عند رأسِ الشارعِ دروباً مقدودةً من بطنِ الحوتْ وأنتِ أنا كالـــروح في عيني ملهوف تُديرُ الشمسَ حيثما تغسلُ وجهَ الفرات تلهثُـني من جديدٍ تنهشُ ظلماتِ جدتــي وساقيتها برقصِنا والنهرُ جنــاحاهُ تحتضنُ الغـــيومَ ورائحة النفط في طرقات الفقراء .............................................................................
أنا حرٌّ منكم
حرٌّ من ولادتي ومكاني حرٌّ من الصبح إذا تجسسْ ............................................................................................................................................................................................................................................ " حالات " يهمسُ اللهُ بأذن ضوءٍ على جرف الروح شعرةْ شعرةْ اقطعُ مسافاتِ الليل وترتجفُ المآذن كانَ صباحٌ اسمي فتحتُ طرقات الروح سمعتُ لميعةَ عباس عمارة واستمتعتُ بصوت فيروز من دكان جارتنا خرجتُ من بابِ وجهي إلــــــى الآن لوعةً وأركضُ طفلاً يتغلبُ على مصرعـِــــــــــهِ يلفـُني بُعـدٌ والبحرُ غادرٌ وقيودُ الشراعِ تـَصهلُ أمضِ لملمْ كلَّ ماءِ الصمتِ بلا شواطئٍ معتـّقة و أبـــــــــحرْ من جديد ْ آه.. متى أتوبُ مني كلُّ شيء أتعبني حتى مؤيد عليوي ...................................................................................................................................................................................... " تلفتاتٌ تائهة " كلّما تمرُ شمسٌ عاريةٌ من زيفها مبتسمةٌ ظننتُــها أنتِ ........................................................................................................................................................................ " الدمشقية " أنا طـْيرٌ أنشدُ خدودَ التين في لوعةِ ليلٍ لا تنام وأنينُ الروحِ يقلبني إلى شاطئ آخر ............................................................................................................................................................................... " لبــيروتية " نهدان عاريان عن كذبِ شرقيهما لم يصليا ولم يحجا لقلبٍ ولم تمسهما رعشـــــةٌ ولم يمسسهما سوءٌ لم يتـعـبّدا لربّ سواي في رداءٍ فضَّ حصارَهما لعيني اقرأهما شمساً تجذبني ذاتَ الشمالِ وذاتَ قعر سفينة بينهما تجذبني ذاتَ الشمال وذاتَ دوارِ حلـْـمةٍ ......................................................................................................................................................................................................... " إلى أنانيتهم المسعورة " أنتَ تحرقُ الطريـــــــــقَ بإشعالِـكَ النشيج بُعيدَ أن مسحتَ الشمسَ واهماً بالظلامِ سماءْ ، أكلتَ أخرَ حبالِ جسرِ الاتصال أسقطتَ أخر ورقةِ عنبٍ عنك وأقمتَ حفلَ عرسٍ لصورةٍ تأبى الشمسْ .. ، لقد نخركَ الأقدمونَ ذهاباً وذهاباً إلى شواطئ الموت ، أفــقْ .. الشمسُ تشرقُ كلَّ يومٍ .............................................................................................................................................................................................. " ماذا بعد عام الوهم هذا ؟ " مئذنةُ معاملِ الطابوقْ تخورُ بدخانِـها في قلبي أنفثــُـهُ ماتَ النفثُ نامتِ المئذنةُ على سوْرتِها خوارٌ يضيعُ في صدى أغاني فؤاد سالم وكوكب حمزة دخاناً كانتِ الحالُ همسُ كذبْ دميةً يحركُها جلادُ جديدٌ لتدجين شاعرٍ
........................................................................................................................................................................................................................ " أقرأُ.. " للمتعبين مقاهٍ نمضغُــــها .. وتلفظــُــنا خارجَ أسوارِ اللغة .......................................................................................................................................................................................................
" أبجديّات عراقية " أنزوي في نقاءِ روحي أقلّبُ غيوماً بين جفونِ مساءٍ أعدُّ أمواجَ رياحٍ نسمةً .. نسمةْ لم تضحكْ من سنيني واحدة .. امشي وركـْني لا يراهُ غيري مُذ أمُسكتْ ساقاي بالمقلوب رأيتُ وجهي يكبلهُ الجميعْ .. - انه هو هكذا قالتْ جدتي وامتلأتْ جيوب أبي بالأمل عدوتُ فتدحرجت كليتي ركضتْ أمُّي للعرافة قالتْ عينٌ أصابتْهُ قال الطبُ لأبي عليه بالمنفى وأنا اسمع الأصفادَ تلكزني تمردْ ........................................................................................................................................................................................ " توقيع بحر " أكتبُ خمراً أقرأ كلَّ الأنهارِ ضفةً ضفة تسكرني تشربني بدايةَ كلِّ قصيدة أنني أكتبُ نبعاً حياةً جمراً وطناً خمراً .. ................................................................................................................................................................................ " رقــيمُ الزمنِ الماضي أو آلاتي " واحةَ قلبي مثل بابٍ أغلقتُها ولا أدري آهاتي أكمُـمها وتصيحُ بي حذارِ حذارِ من أنيِنكَ يطيرُ بهشيمِ بقاياكَ وتمزقني بئرُ العطشْ أكلتني حوافرُ ليلي في أعماقهْ نظرتُ ذاتَ الشمسِ وذاتَ البنفسجِ قرضتُها كرّتينِ مازحتُ ظلّيّ المخبوءَ تحت جلدي خوفاً من كلبُ الوالي بخطاهُ القديمة لمْ أجدْ سوى وطنٍ مـُباعٍ لأقَــدامِ جديدٍ لا يأتي بكلِّ ما توشوش به أقداحُ المقاهي وما نلوكهُ من دهشتها نشربها على أن غدٍ آتٍ آه .. ذاتُ الإسفلتِ في قلوبهم مُعشوشبُ المخالبِ في جيوبِنا
أوَ لمْ أخبركَ أنّها ذاتَها خطواتُ كلبِ والشعبُ آهاتــي من جرحي كــــــــــدخانهِ ........................................................................................................................................................................................................
" ربما أنتَ القمرُ ! " مِن ألآمِنا لا يراها إلا فرحاً القمرُ .............................................................................................................................................................................................. أن يكون الإنسانُ حراً لمْ أجدْ قلماً ولا مرايا إلا نافذةٌ تكذبُ ويكتبني جمرٌ... ...................................................................................................................................................................................... " أمّي " كلماتي تتسحّرُ صومَ أمّي عن القراءة أمسكنا عن مائدة الأفق سياطـُ الآنِ تقرعُ أقرأ أقرأ ْ و قلبي يبحرُ في مدونةِ العصافيرِ على يديّ وأمُّي لا تعرفُ غيرَ قراءةِ الفاتحةِ على روح أبي وتتصل بالرب ، هكذا هذه الأيام هــنا
......................................................................................................................................................................................... " كذب نشرة الأخبار " سأمشي بعينٍ واحدة خصيةٍ واحدة ساقٍ واحدة وأدخرُ المتبقي فإنسانٌ تمزقَ في أخرِ ميتةٍ لــه على رصيف الطائفية .......................................................................................................................................................................................................... " إلى ص. ب (118) " دمعةٌ تفرُّ تحزمُ أوراقي إلا قصاصةً صاخبةً يعشقُها قلمي كوشوشة المحار أنّ ظروفنا البريدية أكثر طعماً للعشاق فيها دعكةُ لسانٍ رائحةُ الالتصاق نشوةُ ضحكٍ لأوراق الزاجل بعثرتها الحروب وتحليقُ الأماني و طوابعُ غيرُ رسمية تقلّبها دموعٌ .... وشوشةُ المحار عن خدّ الشمس تمسحني أعفّر شمسي بأوراقي لكنّها نستـني ودمعةٌ أخرى تفرُّ ............................................................................................................................................................................................. " ما لم يغنّه صريعُ الغواني " فأسُها الحبَّ به جلدتْ قلبي بعثرتهُ ... إلاها نخرتْ حروف قصائدي هوتْ من أعالي اللحظات بعثرتني بين حروفٍ أجهلها حاولتُ أن أسترَ عورة صمتي بالماء سقطتْ كلُّ أشجارِ التوت حاولتُ غطاؤه بالطينْ تشققَ به الصبحُ حاولَ فأسُها وحاولتُ ................................................................................................................................................................................................ " هكذا كانت اللحظة " أبحرتُ في شَعْرِها الأسودِ كأيامِ بغدادَ في عهدِ مولاها " القندهاري " ، غرقتْ بين الموجة والموجة حرارتي تهتُ بين أنوثتها في وادٍ فوق خصرها ... ............................................................................................................................................................................................... " في الشوارع "
عيني ذاكرتي يدعكهما صمتُ الرصيفِ إنّه كيسُ نفاياتٍ لاذَ بقهر النساء لم تعد ذاكرتي تمييز على قارعة السلطان بين أكياس نفاياته الكبيرة ونسوة الفقراء جالسات للكدية .................................................................................................................................................................................................... " رقصٌ في اربيل " تبحر عيوني في جبالٍ ينبضُ في كأسها رقصٌ و يرمقني وادي الهمِ من داخلي ينأى وينأى الهمُ برأسهِ تحت مطرٍ يغسلُ أمطاراً ماضيةً ..........................................................................................................................................................................................
" صخبُ عيونِهم "
في السهولِ تنمو قضبان الأنا تتكاثر تتكاثر من عيون لا تشبع حتى وأنت تضاجع الثواني سيكون سرُّها المشفـّـرُ كأثداءِ نخلةٍ يرقبُــك .................................................................................................................................................................................................................
" صبحُ العصافير البصْـرية " شناشيلٌ تغتسلُ بلهفةِ زمانٍ لم يولدْ، ضوءٌ يشبهُ بويباً يتراقصُ يشبهُ كاظمَ الحجاج ..أبيضٌ مثلُ شَعرِ رأسِه الأسودِ ضوءٌ يغزلُ للدرب يغفو على همس القلوب للصبحِ إذا غرّدْ أو رددْ أو تنفسَ صوتَ فيروز ..........................................................................................................................................................................
" لتكن أنتَ " حلّق فوق أجنحة المرايا فوق كتف النار حلّق دائماً سالماً مِـــنــــكَ تكونُ حلـّـق في أفق الأشياء فوق أحجيتها كنْ نبياً الهً تسامَ ما شئتْ فــــــــأنتَ شاعرٌ
................................................................................................................................................................................................ " هنا الشرقُ " أمقتنعٌ أنك أنا ؟ عراقيٌّ وأسألُ نفسي متى ستكونُ أنت لسان حالي متى تشعرُ بالآخرين متى أنالُ حقي دون رتوش فهمكَ لي ، متى أتنفسُ السماءَ بعيني ..لا بعينيكَ أعشقُ بقلبي ..... أتحرك بعقلي ... متى أنطلقُ بلا جواسيسك متى تدركُ أن فهمي غيرَ فهمكَ ربُّك جلادُك ربّي يحبُّ خَـلـْـقَهُ ولا يقبلُ الرشوة ربُّكَ تريدُه عبداً يطعمُكَ سرقات الأموالِ العامة لا أنتَ أنـــا ولا أنا منكم
........................................................................................................................................................................................ " محطةٌ فائتة " ارمي عطش روحي خلف سرابكِ أسفُّ كلَّ ترابِ الذكرياتْ وأعودُ ابحثُ عن النهر الظامئ ليقصَّ عليَّ كيف ارتوى من عينيكِ ........................................................................................................................................................................................ " نايٌ ... ونايْ " ناي الحكومات لا يتغير وناي الآخر لا يسمعه إلا أنينُ الفقراء كلماتٌ .. نفطـٌ .. كلٌّ يهاجرُ مِن جهلهِم والليلُ سيسافر إلى منفاه .................................................................................................................................................................. " سهرُ الكأسِ " دموعُ الشواطئ في غربة الألم تنفرُها المراسي يرفضُها التكحيلُ الفاصلُ بين الماء والعرق الفلـّة شاعر ٌ حبيبةُ مازالتْ تنتظرُ النورسَ بالرسائل وارضٌ تشربُ دموع الغيم دون موعد للثمار جرفُ البساتين المطلة على رسائل النورس يصبو نحو الحبيبة من شاطئٍ آخر يتثاءبُ النخيلْ وفاختةُ الظهيرة ملّت انتظارَها شواطئٌ في أحضان كأسي يرقصُ شاطئٌ على خصر الحبيبة في سوْرة الكأس فيشربني خصرُها ............................................................................................................................................................. " نهرٌ وملح "
النهرُ مسحتُ وجهي بوجهه رسمتُ على فيءٍ شكواي .. لا أجيدُ النحتَ على ظلّ النهر أزميلُ كلماتي يتكسر عند أعتابكِ إيـــهٍ يا نهرُ شعبيّ يأكلُ بعضَهُ .
............................................................................... .............................................................................. " انتظارُ فقراء " للجسور أناتٌ عندما يُلقى عليها ثقيل الكلام استغاثة ينقلها الموجُ المسافر في الرذاذ المتساقط من أجنحة الحمام إلى أضواء الضفة الأخرى للجسور ِخلف أصوات العابرين أناتٌ تتأوه جسورَ الخبز مُرّةً ......................................................................................................................................................... " إليها مرة أخرى " لا أجيد سوى حُبكِ اللعب اللهو أبكي واليك أحبو مثل طير يعودُ... بين فوضاي وبيني وقفتُ مصلوباً عاشقاً طامعاً أن تغفري ................................................................................................................................................................ " بغدادُ " بغدادُ تشربني وأكــتــُبــها حبّاً من ليالي النواس بغدادُ يا وطنَ التظاهر والتبغددِ وصبح النساء يا جواهريةَ الفجر والتمرد على كلِّ الطغاة يا وطنَ السهرِ من السهر إلى السهر ما لكِ مثل غصنِ الياسمين نمتِ كأنّـكِ لم تلدِ بغدادُ ما لــكِ يا وطنَ الحرف ما لكِ ؟ ولا كأنك للفقراء أمٌّ رحوم ولا كأنك أمُّ التجوهري والتظاهر والعشق والبوح .... إيهٍ يا مثقلاً بالجهلِ .. يا وطني تعبَ الطينُ من كذب الدهاليز ومناظرِ الفقراء بأشلائهم تتناثرُ تعبَ الطينُ من حلمٍ يفرُّ كلّ زمانٍ في غياهب الكراسي ................................................................................................................................................................................. "حصيرُ الفقراء " سأحرثُ لغةً .. حباً وأنثرُ المعاني تجني حبيبتي ما تضعُ الأرضُ ... سأحرثُ لغةَ نوقدُ الصمتَ قبلاتٍ قبل اشتعالنا نمضي .. نشعلُ .. نحرثُ الأحلامَ علّــنا في الوطنِ ...................................................................................................................................................................................... " إلى صديقي يستنشقُ ضفةَ الفرات .. فصار نهراً " أودُ أنْ أبحرَ في كلّ روح وجسد أفضُ بكارة القارات واكتشفَ قارتي اكسرُ كلّ قيدٍ على وجهِ الأرض فيغدو العالم حراً حتى مني . ........................................................................................................................................................................... " تأوهاتُ طريقٍ متعبة " يبهرني الشعرُ الطويلْ النازلُ حدّ التمردِ أواهُ .. يقتلني امتزاج الألوانِ ثم يحيني تركضُ الليالي المُتعِبة ونلتقي شمسينِ تأوهي مثل فجرٍ ثورةٍ أني انتظرتُ ألفَ عام كمشكاة طريقٍ أريحيني مني .. ....................................................................................................................................................................................
" هكذا تُكتبُ اليوميات هنا.. " كيف تعلم السلطة أن الإنسان في وطني يُطعن ألفَ مرة ٍ من كوب الشاي غير مدفوع الحساب إلى أخر رغيفٍ استلفه من جاره كيف لي أن أقولَ للسلطة أني ألسبهم مثل حذائي القديم كيف يعلم كلّ دكتاتور انه حذائي القديم كيف يعلم الحمارُ أنه جعل كل قواد حقير ينهبُ بسمة وطني كيف يعلم كل هؤلاء .. أنّ الظلمَ لا مكان لهُ في غدٍ ................................................................................................................................................................................................................
" غرّافُ العشقْ " نهرٌ يطفو على مدن الوجوه يمشطُ ضفافَها وكعادتها المدن يلفها حياءُ خلفَ أبوابها المرتبكة بالحسناوات يشطرها الحبُّ والكتابْ تغترفُ منها مُدنُ الغزلِ بواباتِ أروك .. حياءُ النهرِ من الضفاف يحلّقُ بعذاباتِ الروح مرايا تتشظى أمام رغيف النفط يحلقُ فوقِ الوعود تأكلها الكراسي يحلقُ فوق احجيات العسل المتساقط من فطم اللغة علـــى ( الآه والياويل ) يحـــلقُ مراراً فوقها ............................................................................................................................................................................................... " شـــــــــــــواطئٌ " جلستْ روحي تتصفحُ لهفةَ طينٍ شققــهُ الولهُ عباءاتُ النسوة مُلتفة بضوءِ الانتظار شموعُ دجلةَ حين تتأرجحُ الأماني برأسِ الماء تركبُ الموجةُ أختَها تمسحُ دموعَ العشب تزّورُ خلف أماني العاشقين تسيرُ في طرقاتِ الفقراء من الضفة إلى الضفة هناك دجلةُ سوّرها الألمُ بعيون الكاظمين تسبح صوبَ البرلمان ...، تعبَ الانتظار هنا وهناك والأرضُ عند الأرضِ من الظلمِ احدودبتْ الرافدان مبخوسٌ حياؤهما تعبَ الطينُ من أكوام النفاياتِ الإعلامية عن فرصةِ عملٍ عن مقاهٍ للحريةِ عن تقاربِ الساسةِ عن عدم تدخل الذبابُ بنقل الإمراض المُعدية من دول الجوار ........................................................................................................................................................................................................................ " في الليل " أنا قلقٌ على وطنٍ يغفو على الجهل يصحو على وتر الكذّاب يعزف برأس الصبح مذ كنا صغارا أوهمونا أن الوطن يحمينا وعندما كبرنا صرنا نبحثُ عن وطنٍ نحميه نفتشُ بنهمِ العشق عن الطيور التي هاجرتْ عينيكِ ولن تعود فلا الذنب ذنبك يا أرض .. ولكن هكذا يُقتل العشقُ و الوطنُ هذه الأيام . .............................................................................................................................................................................. " توقيعُ الكلمات " إلى وطنٍ مباحْ من الرياح إلى الرياحْ سأمشي كرغيفٍ لكلَّ الجراحْ
#مؤيد_عليوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إشكالية نشأة القصة القصيرة جداً / والترجمة الى العربية
-
دراما الشعر والفن عندالشاعر الشاب عبدالهادي المظفر //// مؤيد
...
-
دراسة : أثر الفكر الماركسي أو الحزب الشيوعي العراقي في ثقافة
...
-
فنيّة الشفاهية في النص الشعري / وشوشة الكرز أنوذجاَ
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|