تونس : تصاعد الاحتجاجات الشعبية

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيـــــــــــان


تشهد أغلب جهات البلاد احتجاجات شعبية متصاعدة تمثلت في الإضرابات و المظاهرات الشعبية و قطع الطرقات و تعطيل حركة القطارات و إغلاق القباضات المالية و غيرها من المؤسسات الحكومية ، و شاركت فيها قطاعات واسعة من العمال و الفلاحين و المعطلين و الطلبة و الأطباء و القضاة و غيرهم ، و قد واجهتها السلطة اليمينية الدينية بالقمع مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى و اعتقال العشرات .
و يعود سبب الاحتجاجات إلى إثقال السلطة لكاهل الكادحين بالإتاوات و الزيادات المتكررة في الأسعار و عدم احترام الشفافية في الانتدابات ، في الوقت الذي تخصص فيه مئات الملاين من الدنانير لصرفها لصالح منتسبي حركة النهضة تحت عنوان صندوق الكرامة .
إن حزب الكادحين إذ يعبر عن دعمه التام لكفاح الشعب من أجل نيل حقوقه السياسية و الاجتماعية و دعوته لكل الثوريين للانخراط فيه فإنه يؤكد ما يلي :
أولا : رفض ميزانية 2014 التي تنص على الإتاوات و الزيادة في الأسعار و الحد من التشغيل و اعتبارها خاضعة لتعليمات الامبريالية و صناديقها المالية و نتاجا لسياسة اقتصادية و اجتماعية معادية للشعب و متناقضة مع شعارات انتفاضة 17 ديسمبر الخاصة بالتشغيل و العدالة الاجتماعية .
ثانيا : يمثل صندوق الكرامة سطوا على ثروة الشعب مما يتطلب حله و صرف موارده على تشغيل المعطلين عن العمل و النهوض بالجهات المحرومة .
ثالثا : تبين الاحتجاجات الحالية أن الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية التي فجرت انتفاضة 17 ديسمبر لا تزال دون حل و إن سلطة اليمين الديني عاجزة عن تلبية مطالب الكادحين مما يتطلب مواصلة الكفاح .
رابعا : يخضع الفلاحون الفقراء و الصغار و المتوسطون لأشكال مختلفة من الاضطهاد و منها الضرائب المجحفة و هناك أراضى شاسعة غير مستغلة مما يحول دون تطور الإنتاج و لا حل لهذه المشكلة دون إصلاح زراعي يحقق مطلب : الأرض لمن يفلحها .

حزب الكادحين
تونس 8 جانفي 2014

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات