سيد قطب وحسن البنا ودورهما في صناعة اليات التدمير الذاتي للبلدان العربية عبر مافيا الاخوان المسلمين الفاشية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 20:10
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

كلمات للامام المنيك سيد قطب تكشف التربية الفاشية لاتباعه وتغييب معنى الوطن و الشعب معاركه لتحسين شروط حياته والسيطرة على ادارة شؤونه وتقرير مصيره الى اختراع هلوسات ما فوق عقلية لالهاء الناس بالسفاسف والحروب الاهلية التي لاتنتهي كما نراها اليوم بين النصرة وداعش والجبهة الاسلامية وجيش الاسلام و الكر وجميعهم تنظيمات تدير جاهليتهم التي وجدوها في افكار سيد قطب اجهزة مخابراتية للغزاة الصهيو امريكان عبر ادواتهم محميات ال ثاني وسعود ونهيان وصباح يوقل الامام المنيك سيد قطب«وطن المسلم الذي يحن إليه ويدفع عنه ليس قطعة أرض… إن المعركة بين المؤمنين وخصومهم هي في صميمها معركة عقيدة وليست شيئا آخر على الإطلاق… إنها ليست معركة سياسية ولا اقتصادية… لو كانت شيئا من هذا لسهل وقفها، وسهل حل إشكالها ولكنها في صميمها معركة عقيدة، إما كفر وإما إيمان.. إما جاهلية وإما إسلام».مثل هذه التنظيرات قادرة على تدمير امم بحالهاكما فعلت عبر الاخوانجية و السلفية الجهادية الفاشية في افغانستان والصومال والعراق وسورية وليبيا وتونس و..الخ فلا شيء فيها يستند على واقع اوتقديم نظرية لفهمة بل مجرد هلوسات افيونية هذيانية اكتئابيةاسمها كفر او ايمان لاتعرف حدودهما لانهما مفتوحتان على مجهول لايشبع من القتل والارهاب حسب مصلحة كل جماعة وليست صدفة ان افكار الشيخ المنيك حسن البنا والامام المنيك سيد قطب جاءت لتعبر عن هزيمة الاستعمار بشكله العسكري المباشر ليترك مسخه الوكيل الذي اسمه الاخوان المسلمين ليدافعوا عن مصالح الغزاة عبر ابقاء واستمرارية حالة الفتنة والضعف التي خلقها الاستعمار..فاذا عرفنا ان احد تلامذه الامام المنيك سيد قطب هو محمد متولي الشعراوي وبانه صلى لالهه المحسوس هنا وهو اسياده الرأسماليين صلى فرحا لان مصر وشعبها هزمت عام 1967لان انتصار مصر يومها على العدو الصهيوني هو انتصار لقيم العدالة الاجتماعية او ما يسميه الشيوعية..اله الشعراوي واضح وضوح الشمس اذا خرجنا من نطاق الهلوسات الفاشية التي تسمى الكفر والايمان وليس صدفة ان ينال جوائر محميات ال سعود الصهيونية ويحظى بهدايا من خادم الحذائين الشريفين الصهيوني والامريكي فهو مع الاخوان المسلمين جزء من نظام الخيانة الذي حافظ عليه الغزاة بعد رحيلهم ..و قبل ايام اعلن مسؤول امريكي ان المساعدات اي الرشى الامريكية لنظامها في مصر كانت تصل الى مبارك وتصل للاخوان المسلمين اي ان النظام المباركي الخائن و معارضته الاخوانجية هم نظام واحد يتوزع الادوار لخيانة مصر طوال فترة السادات مبارك مرسي لان لا سنت من الرشوة الامريكية يذهب الا للخونة فعندما تعلن محطة السي اي ايه الجزيرة عبر اعلامييها الخونة ان الاخوانجية ثوار فيه تقصد تشويش الوعي وتغييبه ليعجز الشعب المصري عن التخلص من النظام بشقيه المباركي والاخوانجي

Mats Zu Bar اعصابك يا اخ أحمد !
أنت تتكلم بمواضيع جيدة ، لكن مﻻ-;-حظتي عليك بعض الكلمات السيئة التي تكتبها
لك مني كل اﻻ-;-حترام والود

Ahmad Saloum كلمة منيك شرحت انها تعني الهوس بالبخش والهوس بالخيانة والبترودولار وخدمة الغزاة وهي تجلي هذياني لكلمة كفر وايمان ..ليس مقصود بها مسبة بقدر توصيف لشيء حقير

Mido Wans سيد قطب كان بطيخه وشاذ جنسيا ..اسالوه ماتجوزش ليه

Tayseer Othman وانا ايضا لم تعجبني بعض الكلمات لا تليق بك سيد احمد سلوم كتاباتك رائعه وفيها كل جديد تستطيع ان تمسح بخصمك الارض بعبارات منتقاه


Ahmad Saloum احاول ان انقل المصطلحات الشعبية باستخدام علم الدلالة اللغوي فكلمة منيك كلمة من الشوارع ولكنها بتوظيفها الدلالي تصبح مصطلح علمي عندما يجري وصف الحالة الهذانية للمفهوم الوحيد الذي يتحلق حوله اتباع مفتي الناتو القرضاوي ومفتي ال سعود الصهاينة الشعراوي ومفتي ال نهيان الصهاينة احمد الكبيسي والعريفي..طبعا كلمة منيك هي كلمة فرنسية اساسا وتعني الهوس وعند اطلاقها هنا لاتعني اي شتيمة بل تعني حالة مرضية حين يبالغ الشخص بعد سيطرة افكار سوداوية او وسواس قهري ما عليه وهي بالضبط تعني الشخص المهووس ..رغم ان اسقاطها في مجتمعاتنا بحكم الشتيمة الا انني استخدمها بمعناها الفرنسي كما نرجو ان لاننسى ان حائط فولاذي خرافي من اعراف السلطة الزمنية يمنح لهؤلاء الشيوخ معنى قدسي يخالف طبيعتهم الوضيعة المهووسة فاستخدام هذا المصطلح يضعهم في دائرتهم العلمية التوصيفية الدقيقة ..مع احترامي لوجهات نظركم
.........................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2014
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات