عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 10:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الثأثاء الملثوغ بن أبيه الأسدي المعتوه، منذ خطابه الأول ولم يمر شهر على الثورة، حتى رمى القفاز بوجه المجتمع معلنا تحديه لشباب زهور الثورة السلمية البنفسجية، بوصفهم إرهابيين مندسين منفذين لمؤامرة كونية ضد نظامه المقاوم والممانع !!!
وراح منذ تلك الفترة بمشورة (الروس وإيران) يشكل المونات الأولى لـ(داعش )،من مقاتلين شباب صغار في معتقلاته، سبق وأن وظفهم بالحرب في العراق، ولاحقا في نهر البار، وقد حدثنا (الأثد ) حينها عن 65 الف مجرم يجب القضاء عليهم ، ولحقه العراقيون بالإفراج عن الداعشيين في سجونهم وفق تصريحاتهم اليوم، بأنها كانت مساعدة طائفية تضامنية (إيرانية- عراقية ) اللنظام الأسدي ليبدو أنه الأقل قبحا وبشاع بالمقارنة مع (داعش ) أمام الأمريكان والغربيين...
ولذا بدأ الغربيون يباركون لنا انتصاراتنا على داعش ،التي غدت عبئا كارثيا ( صادقة ببعض عناصرها المقاتلة الشريفة كانت أو كاذبة، وذلك من خلال قياداتها وكادراتها العميلة المشبوهة) ...
فلقد نجح التحالف الطائفي الأسدي بتمويه صورة الثورة، والتلاعب بها والتزوير ، لتحويلها من ثورة شعب عظيم تواق نحو الحرية حتى درجة الشهادة الملحمية ، إلى مواجهة بين الوحشية ( الأسدية ) الهمجية و"داعش" التي لا ترقى (داعش) إلى مستوى منافستها الهمجية ...هذا التزوير نجح به (المعتوه الثأثاء الأسدي )..حتى بتنا عاجزين أن لا نرد مباركة الأوربينن في انتصارنا على الإرهاب (داعش) ...مما أظهر وكأن كارثة الشعب السوري ،ليست مشكلة حرية وكرامة شعبنا الذي ضحى كل هذه التضحيات الاستثنائية من أجلها ..
بل جعلت المحور الطائفي ( الإيراني-العراقي -الحزب اللاتي) الإرهابي المرتزق يتشدق بكل ثقة بأنه لم تدخل قواته إلا لمحاربة (الإرهاب)،وأعطت فرصة لأوباما وللغرب أن يتنصل من وعوده في كبح جماح النظام إلى إعطائه الفرصة لخوص المعركة ضد الإرهاب ...وأتاح للروس وبرضى(الغرب )أن يجعلوا شعار مؤتمر جنيف ليس محاكمة المجرمين الأسديين ...بل الجهاديين الإرهابيين ....صادقهم وكاذبهم بوصفهم إرهابيين ...هل سينتبه شبابنا الوطنيين المقاتلين السوريين الأبطال الأشاوس لهذه الورطة التي وضعتنا فيها ( داعش الصادقين منهم والعملاء ) ...لكي يلتحقوا بأخوانهم السوريين بأية الفصائل كانت، لكن تحت المظلة الشرعية للجيش الحر....
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟