أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام انويكًة - الإذاعة....والإرث الفني الجميل. رقراق ..لحن ..ومزهر?














المزيد.....

الإذاعة....والإرث الفني الجميل. رقراق ..لحن ..ومزهر?


عبد السلام انويكًة
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


الإذاعة....والإرث الفني الجميل.
رقراق ..لحن ..ومزهر?

كثيرا ما يكون النبل الصحفي أكثر قدرة على بلوغ الآخر قارئا كان مشاهدا أم مستمعا. بناء على طبيعة مقاربة مادة إعلامية ما وسبل إثاراتها، كذا سلطة تأثيرها لتحقيق تجاوبها، إضافة لما يسجل من مساحة تفاعل تسمح بتجويد الأداء اعتمادا على تكوين وتمرس مهني ومعهما تجارب ما هو ذاتي. وجنس النبل في عمل الإذاعة، كثيرا ما يكون وراء سعة قاعدة عاشقين للأثير، كأنيس خبري ومعرفي وترفيهي والراديو الذي لا يزال بموقع على درجة عالية من الأهمية في المجتمع المغربي، رغم كل هذا الزخم الذي يطبع تكنولوجيا اتصال في زمن عولمة. والإذاعة الوطنية بالمغرب كانت ولاتزال ألفة في الترفيه والتواصل، من خلال ذلك العشق الذي تكنه لها قاعدة معبرة من المستمعين على امتداد مجال واسع عبر عقود. ومساحة الأثير الجميل تدبيرا واختيارا وأداء، لا تزال مواعد جاذبة لعشاق راديو في معناه الاجتماعي. ورغم هذا الكائن الرقمي في الاتصال ومعه تباين نقاط الإثارة، الإذاعة جهوية كانت أو مركزية لاتزال منتصبة بكل معاني الفعل في زمن عولمة بامتياز. وفي قراءة لواقع حال، من جملة السمعي بإذاعة المغرب الوطنية، الذي يرتبط بمسائية السبت ويعود بالمستمع لسنوات مجد الأداء الإذاعي المباشر. ليعيش على ايقاع ذاكرة الليل وتلقائية جلسات مرح هادف، حيث أذواق ودفئ الآخر. هناك برنامج"هذي ليلتنا" مساحة سبت من حين لآخر تحضرها ذاكرة إبداع خالد، فيه قراءة بصمات ماض بتلاقح تجارب لأعلام مشرقة أعطت الشيء الكثير، ما أغنى ثقافة وخزان الإبداعي المغربي العابر للزمن والمكان والأجيال، ما هو مسجل بمداد من فخر واعتزاز بأرشيف يشهد. وكانت إحدى حلقات سبت التراث قد أثارت اهتمامي مؤخرا، تلك التي خصصت لإسم اقترن بشعر غنائي مغربي أصيل، زمن المبدع صوتا وصورة خلافا للكائن الحالي. صاحب رائعة قمر أحمر ورموش وميعاد وراحلة.... ذ.عبد الرفيع جواهري، بحق علامة إشراق نادرة في سماء شعر غنائي وازن سنوات مجد هذا الخيال، ما حوله لمدرسة أجيال بطينة نادرة. وملهم رقراق بنية كما حسان على شرفة واده أين صدقه الفني امتد خالدا. هو من أصول فاسية حيث دروب ضريح ممتد بصدى روحي، وحيث معلمة قرويين بفقهاء ونصوص وتاريخ...وسلف وكلمة عشق. من هنا رفيع شعر منذ طفولة جوهر، موهبة اقران وزقاق أين كان بفاس والكل في فاس، مواهب وأعلام وتراث مغرب زمان. واذا كانت بدايات التجارب بخواتمها. فمن من المغاربة لا يتأمل في عمق رقراق عدوتين، ومن لا يعشق قمرهما الأحمر، حيث خيال زمن فن وأدب، وتقانة وأسلوب ومعنى ولحن ونص وغناء و.....ومن من المغاربة لا يرحل وجدانا مع راحلة حيث حب حياة وإنسان ووطن.و حيث "لمن سأغني" بحبال صوت حياني نافد..... نغم مليئ بما يكفي ويعني ميعاد وما أدراك. جميل عشق عبق ماض وطني عبر الإذاعة، وجميل من حين لآخر تمكين من ينصت من ذاكرته. اين توجد الذات بما فيها الفن. وجميل مهنية أداء سمعي في مواعد كبار، علما فنا قيمة وقمة كما الجواهري. حيث الكتابة والقلم وهيبة مثقف.. هيبة قصيد غنائي نظيف، وأفق كما رقراق وشاطئ وأمس..ما فرض تعلق الناس بالإذاعة. عبر ما كان ينتقى للأذن من أعمال فكرية وإبداعية، هي من صنع نوابغ وعباقرة..يبقى أن برنامج"هدي ليلتنا" بقوة تأثيره، موعد للاحتفال/ احتفال حاضر بماض جميل..موعد مسهم بحق في صنع فرجة تراث بخيط ناظم بين الأجيال، ومعه ما هو مجد حقيقي لذاكرة فنية وطنية خالدة.
Abdesslam nou



#عبد_السلام_انويكًة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال تجويد الفعل التربوي بالوسط القروي المغرب نموذجا??
- بين الشعر وسحر المكان.....مغارة افريواطو بالمغرب
- ابن بطوطة وباقي خيوط الترابط بين المغرب والصين?
- من تاريخ الإعلام السمعي بالمغرب إذاعة فاس والكل في فاس.
- المغرب :افتتاح ورش روائي تاريخي لفائدة الذاكرة الجماعية.
- الفعل الروائي والسينمائي والذاكرة الوطنية بالمغرب أسئلة الكا ...
- متى تلتفت السينما المغربية للتاريخ الوطني??.


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام انويكًة - الإذاعة....والإرث الفني الجميل. رقراق ..لحن ..ومزهر?