أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكلاب وما ادراك ماالكلاب














المزيد.....

الكلاب وما ادراك ماالكلاب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 03:38
المحور: كتابات ساخرة
    


في بعض دول الكفار هناك قانون ملزم لجميع اصحاب الكلاب البيتية بان يخرجوهم للتنزه مابين 4-5 مرات في الاسبوع.
ولم يعرف طيلة هذه السنوات ان حدهم ادار ظهره لهذا القانون،فهم في غاية الحماس لتطبيقه لأنه يتيح لهم ولكلابهم التنزه في الهواء الطلق.
الكلب في ايام قريش كان ثروة من ضمن ثروات الشخص بجمله وخرفانه او ربما حماره ،وفجأة انقلبت الصورة فقد اعتبر انه من الحيوانات النجسة والتي يجب القضاء عليها وهذا ما اقدمت عليه العديد من دول الشرق الاوسط.
لماذا؟.
لا أحد لديه الاجابة رغم انهم اطلقوا المثل المشهور"الكلب كلب ولو طوقته من ذهب".
في دبي اشترى احد المواطنين قبل سنوات كلبا من صاحبه في بريطانيا وحين استلمه بالمطار اعطوه ملفا عن صحة هذا الكلب وسيرته الذاتية،كان ملفا ضخما كما ذكر لي،قال لي في نهاية المكالمة:المضحك في الامر ان هذا الكلب يحمل تصريحا"تأشيرة اقامة" غير محددة الزمن،اما اشقائنا العرب فانهم يناضلون طيلة سنوات من اجل الحصول على تأشيرة زيارة.
وقبل ان اغلق سماعة الهاتف قلت له بعصبية ظاهرة: من قال نحن اشقاء ياصديقي،نحن بايجاز امام حكوماتنا العربية اقل قدرا من الكلاب.
هذه الكلاب التي تعيش في بلاد الكفار تكلف ثروة لصاحبها تبدأ من العلاج والفحص السنوي الروتيني عدا اطعامه يوميا.حتى ان عيادات هذا الحيوان اكثر من عيادات البشر.
وفي بعض البلدان هناك جمعيات يعمل فيها متطوعون مهمتهم الاطلاع على احوال الكلب الصحية والنفسية والاجتماعية في زيارات دورية.
وعندنا مؤسسات ،وهي دوائر البلدية،تمنح مبلغا نقديا لمن يقتل كلبا او قطة،وهي ليست البداية في تدريب الناس على القتل، وليس غريبا ان نرى جماعة داعش والغبراء تقطع رؤوس الناس لأنهم لم يؤدوا صلاة الجمعة.
اولاد الملحة يعرفون بعض العوائل في بلاد الكفار لايحتلفون بعيد الاضحى رغم انهم مسلمون مخافة على شعور اولادهم حين يروا كيف يذبح الخروف امام البيت وكيف تسيل منه الدماء ويظل لدقائق وهو يعاني من الالم،ويفرح بعضهم ويصيحوا الله اكبر انه تقربا الى الله، وكأن الله عندهم يحب رؤية الدماء تسيل من حيوان عاجز.
مايحدث في مكة المكرمة ايام الحجيج يفوق الوصف ،تخيلوا اكثر من 5 مليون حاج عليهم ان يذبحوا اكثر من 5 مليون خروف تأتي بعدها تأتي جرافات البلدية لترميهم في النفايات.
الخروف والكلب مظلومان امام هؤلاء القتلة، اما الانسان فحدث ولا حرج.
فاصل طريف:تبرعت محافظة الموصل ب 110 مليار دينار دعما للقوات الامنية في الانبار وهذا المبلغ سيستقطع من ميزانية لجنة الخدمات.
شفتوا اكثر من هذا الدعم العظيم.
يالله ليست آخر الاحزان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
- سكت البطيخ دهرا
- قيم الركاع..آجا آجا
- صخرة عبعوب طلعت بالكرادة
- تلولحي بين كركوك والبصرة
- حزب الفساد الهندي
- ثلاثة ورابعهم نائبة
- ياكلون بعقولنا حلاوة
- ورقة التوت
- نريد مخلص مو مخ لص *


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الكلاب وما ادراك ماالكلاب