مهى ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:11
المحور:
الادب والفن
رويدك..أنا أحبك كثيرا
وأشتاقك ملىء الحياة ..
أنا غارقة فيك رغم البعد.. رغم المسافات..
أحبك طيفاً .. لا شكلاً ولا جسداً
أحبك عناقاً بين روحين
يحلقان في السموات..
أحبك حباً لأجل الحب.. لأجل العشق..
لأجل عذاب الحبيبات ..
أحبك بعدد النجوم..
وعدد ما تردد على ألسنة العشاق من آهات..
كل نفس في صدري تملكه وحدك..
وكل خفقة قلب وجدت لأجلك..
ردني إلي.. أعد الى حياتي هدوء اللحظات..
حين تتكلم يرتفع مد العشق ..
ويتفجر في كل الشرايين والممرات..
يا أحلى من يطالعني صمتاً ..
وأشهى من يحدثني ..
ويرفعني عن مستوى الأرض كأميرة الأميرات..
كأنك الفجر الذي استفاقت به عيوني..
وانتشت به مدني..
كأنك أعراس القرى في الساحات..
تفشيت فيي كما يجتاح الزهر اخضرار نيسان..
كما تفرح الاشجار بحمل الثمرات ..
أيقظت فيي انثى ركنها الحياء جانباً
وأختبأت في داخلي لسنوات..
حبيبي نحن قلب واحد وروح
انقسما في جسديين
فلا رقود وسلام لهما..
الا بتوحدهما ..
ولئم الاوجاع والجراحات..
#مهى_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟