عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 11:33
المحور:
الادب والفن
وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
عبد الوهاب المطلبي
عجب ٌنحن ُالأرواحُ ودائع ُربِّ العرش
بدءاً لو شاء َيريد ُ أمانته ُ مادام اللامحدود هو المُعطي
دع ْ حلمي ،خذ ْأبواب َ القلب الرومانسية
إسمع ما ياتي : قطـَّرْ من قارورة ذكرى الروحِ
لالا،أتراها نسيتْ خاصرة َ الدمع
ومآقي أشواقي الطازجة في مهجة توق ٍ غاربقة ٍ
هائمة ٌفي بطن الحوت الأزرق ِ في عمق محيط الظلمات
أبدا ًوالحلم ُ المرتجف ُ في حضن غيوم الكلمات
بَعُدتْ صفحات ُ سماء ٍ ناضحة ٍ مطويه
أهوى في مجهر ترويط الذات
هي قد ْ صرَّت ْ ضفتي قلبي المتلهف
قفزت ْ من سطح اللاحول
،شدتني دوريا ً بين أناملها
أليس َ لدينا أبار فرح ٍ أخفاها الشجنُ المتوحد؟
كبحار البترول تحت مياه الأهوار اللامعة ِ في ميسان
وحمائم شغف ٍمنهار!؟
سأقول ُ بدلا ً عنكِ يا فاختي:
وسنابك ُخيل الأشعار سحقتنا
حين رأينا أفق َالحب الدوّار
وبكينا في كهف الصمتِ المحترق ِ
وصرختِ من لسعات ٍلجروحٍ ٍداجنة ٍ
وأنا كالبحر ِالمغليِّ غطاهُ لهيبُ البركان
وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
لا أطلب ُ إلا لؤلؤة ً من يم ّ النسيان
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟