بنكين مصطفى تمو
الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 04:26
المحور:
الادب والفن
سراج الحياة
دخانٌ يتصاعدُ من خيالي
لهيبٌ يحرقني منْ تنهيداتنا
وأنا صامدٌ بلا أملْ
لكنْ هناك اشتياقٌ
بين جسدي ومأواي
كعاشقٍ يهمسُ أمام نافذةِ العشيقة
يا لها من عذرية في الجحيم
بعدها .... تتحطم عظامنا
لتصبحَ لعبة للعابثين
يا إلهي ....
مازالَ برعمي صغيراً
لمَ هذه العواصف ؟!!!
لستُ وحيداً في زنزانتك
لمَ التفرّد بي ؟!!!
في كل مرة أشهر هويتي الضائعة
في كل مرة أخضع لأحكامك العرفية
رغم ذلك ...
فأنا أسير وراكع أمامك
ومقيدٌ في زاويةٍ خاليةٍ من الإنسانية
وأمام مشاعرَ الألوانِ
يتهافتُ الأمل على عقارب الألم
أينما أذهبْ
أحلّ على الصيف فيلحقني ضيفاً
أتأمل بالربيع فيعانقني ألماً
أمرّ على الخريف فيرميني كأوراقه سهاماً
أما في الشتاءِ فيعانقني
و يقول لي أنا أكون لك دفئاً
أكاد أختنق ...
فأنا لا أملك سوى
قلمي وعينان يتيمان
فأقف على قامتي عندما لا يخذلاني
وأتمسك بعصب الحياة
وأقول لمْ أمت بعد ...
فأعانقُ الفجر مجدداً
وأنتمي إلى الحياة
بنكين تمو
#بنكين_مصطفى_تمو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟