وليد المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 10:24
المحور:
الادب والفن
ما أعظم الاتجاه الذي أنا فيه ،
هكذا اتضحَ لي بداية عشقي لها،
يا أنتم هل تعلِمون حجم الوجع الذي يتزاحم داخل صدري.
يا أيها الانسان ،
مؤلم جداً أن تفارق الحياة وفي نفسك أحلاماً قاربت على التحقيق ،
ومؤلم جداً أن تمشي طريقاً مظلماً وطويلاً تتحمل فيه برد الشتاء وحرارة الصيف،
تمشي ولا ترى أمامك سوى حفنة من الأحلام تسعى لها وحين تقترب من النهاية تجد الطريق مسدود!..
فَ لجأتُ لها تلك التي أبعدني عنها التردد يوماً فقلتُ في نفسي ، سأحاول بأخذ خطواتي نحوها وجعل لمساتي الفكرية في وقتاً ما ،
أكثر فعالية وواقعية من ذي قبل سأتجرئ واكون على بعد خطوات من لمعان عينيها وأبدأ مخاطباً قلبي معاتباً ؛ أين كنتَ من هذا السحر الذي يشدني نحوها الأن ،
وكيف تتجاهل صدى قلبها المتعطش لسماع رنين صوتي ، معذور أنت يا ايها القلب لقد تذكرتُ ، أنت من كنت تدفعني دائماً للمجازفة والوصل إليها وآنا آرفضُ !.. كيف أرفض؟!..
ما أغبى قلوبنا ما أسخف الأعين التي نرتضيها بأسخف النظرات ونكتفي بها ، ونحن يعترينا أوج المشاعر بأحشائِنا وما زلتُ أجهل سبب إخفائها ، ماذا لو نختزلها في طريقٍ واحد ،
لهدف واحد، لِ حبيبة واحدة ، الأن فهمت كم مرة نحن نأبى السعادة ونعبث بِما تُرشِدهُ ألينا افكارنا ســـاعة نضوجِها.
#وليد_المترفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟