أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - غاليتي ... أحبكِ














المزيد.....

غاليتي ... أحبكِ


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 02:56
المحور: الادب والفن
    


***
أهلاً بغاليتي يشدو بها الألقُ
كالكأس ، أبقتْ دم الشريان يغتبقُ
ومرحباً يا شذا راحٍ ترقرق في
أصل الحشا .. فهو يدعوها فتنطلقُ
نحو الدنى ، نحو أعراسٍ تعيد لنا
طعم الأماسي التي كالنبع تنبثقُ
بحجم رحمة ربي جاءتْ محبتنا
يا ليتنا أبداً بالحضنِ نلتصقُ !
وصرتِ لي كل دنياي التي نبضتْ
بالمسك والشهد حتى كلكلَ الشفقُ !
وحدثتنا نجومٌ عن هوى طَرِبٍ
يظل ينشد حتى يأرقَ الأرقُ
ولم يكن هو إلا طيف عاشقكم
وقد تفتَّحَ نهدٌ فاشتكى عبقُ !
الشوق ليْ وليْ النعناع أسكبه
تغريد طيرٍ جناهُ الرمشُ والحَدَقُ
وأنت يا غنوةً طاب السلوُّ بها
فما ألذكِ حيث الدفءُ لا القلقُ
يشتاق قلبك أن يشدو بقافيتي
وهو الفصيح المليح الناطق اللبقُ
يكفي عبدتك بعد الله يا امرأةً
ترثي الذكورة والدنيا وما اعتنقوا
ترثي رجالاً غدوا والجهل وسطهمو
لا يحتوي أبداً والفكرُ منغلقُ
ها هم مضوا دوننا من غير ظلهمو
وآخرون سواهم من هنا مرقوا
إن يرحمِ الله صَبّاً في الهوى غَرِداً
فإنني فيه أولى رغم من سبقوا
وذاك أني غزاني الشيب من صِغَري
وقبل أن تصلَ النيرانُ أحترقُ !



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فداكِ أنا
- رسالةٌ إلى صديقٍ – ما –
- زوايا دفاتري
- سلامٌ للسلام
- ليتني غيرتُ شكلَكَ يا دمي
- نبعٌ لامرأةٍ وأنثى !
- اعترافاتي الموّقعة !
- تناسلتْ حبات الوجدِ
- قبلُ ميلادكْ
- قد يراني الأنبياء
- حباتُ الأرقِ
- زوج الشمس ... أنا
- كاظم الساهر ... هل تعرفني ؟!
- مساماتُ عراقيّ
- أنثى الماء
- مشهدُ لوحةٍ تبكي
- آدمُ ........ هذا الخراب
- أغنية لأنثى من ربيع
- فاصلٌ ... للحرية
- بوصلةُ وريدي


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - غاليتي ... أحبكِ