رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 02:56
المحور:
الادب والفن
بَعْدَ مَوتي
كَيفَ أسْقي بِشَبابي
ذلِكَ العُرْسَ الّذي تَحْلُمُ أمّي أنْ تَراهْ
لَيتَني بَعْدَ اتِّحادِ الجِسْمِ بالأرْضِ أُطِلْ
عُشْبَةً خَضْراءَ أوْ سُنْبُلَةً
تَحْمِلُ أحْلامي إلى
رَحْمِ امْرأة
آنَ ذاكْ
رُبَّما أُوْلَدُ حُرّا
رُبَّما تَنْزَلِقُ الأحْلامُ للواقِعِ جَذْلى
رُبَّما تَرْبِطُني عاطِفَةٌ سَكْرَى بأنْثى
رُبَّما يُورِقُ إحْساسٌ مؤجَّلْ
غَيرَ أنـّي آنَ ذاكْ
لَسْتُ أدْري
كَيفَ تَخْضـَّرُّ أحاسيسي الجَديدة ؟
بَينَ أمَّينِ تَرى أخْراهُما عُرْسي و لا
تَدْري الّتي تَحْضِنُ قَبْري
أنـّني حَقـَّقْتُ مِنْ أحْلامِها
أعْظَمَها
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟