أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد محمد أبو طبر - لحظة وصال














المزيد.....


لحظة وصال


سعيد محمد أبو طبر

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


مشاعر يلفها الحب ويسكنها الصاعدون الى أعلى في سلم المقام مشاعر حارة ومالحة وشهية تنبعث من شفاه الألسن كالزهرة الفواحة كالعطر كالأغنيات كالعصافير الجميلة كنسمة هواء باردة محملة بالياسمين والعتيق.
متعالية عن كل شيء مستسلمة لنداء الحب
الحب في الاربعين احتدام النداءات في الجسد,ارتباك الروح,حبر اسود لما يخلفه من اثار الولع والاشتياق والألم,أرق ساذج من فرط المعاناة,ويستوي كيد النساء,الحب في الاربعين استغاثات كشعار اليونيسيف.في الاربعين يصبح الحب أكثر نضجا وبلاغة
العاشقين يحلمون بالقليل من المطر,وبالقليل من الهواء حاجة رئة واحده للتنفس,وبخبز ووسادة
هكذا هو الحب يأتي شفافا رقراقا كزمهرير وأهازيج الرحل في كبد الليل ,هو الحب قاتل وبريء,قوي وضعيف يأتي مسرعا ويذهب في البياض ويجهش المشاعر لا يختار أصحابه بدقة ولا بالكيفية الصحيحة يمتلك الروح ويسافر مع الارواح المتناثرة مع عبق الزهور وأريج الريحان
الحب كخريف أيلول يأتي مسرعا أصفر اللون لا يعرف الصيف وسوف يرحل ولكنه يبقى يتربع على عرش الذاكرة ويحتال على سطوة الأمل ويبزغ في الذاكرة كلما مر طيف الحبيب في الخيال.يعشش في دهاليز الذاكرة
ويحك أيها الحب"لو كنت رجلا لقتلتك وأعلنت حبي لبني البشر جمعاء رغما عنك.
في تشرين ,ألف منديل يلوح للذين افترسهم نهم الحب...والحب لا يودع أحدا,ولا ينتظر أحدا.
لا أحس بخفة الاشياء من حولي فكفاي باردة وهواجسي متضاربة واستنكر هذا التناقض في المشاعر في نفسي يراودني احساس غريب ومشاعر جياشة من نوع اخر لا علاقة لها بشيء إلا بالخيبة أحس كمن لدغني لدغة نخرة اللحم مني والعظام فبت كالسكارى من فرط الخيبات قلبي مشقق كطفل أسمر من شدة البرد ,يمر الحب في داخلة كنفثات ناي حزين لا يحس ولا يشعر به
لا أحبه ولا أكرهه "بين بين " تلك هي سيمفونية مشاعري له
ربما أخفق في مشاعري ,ربما يبيض القلب أكثر..ربما يأتي يوم وتتلبد تلك المشاعر وتغوص في الغمام,ربما تتحقق فينا معجزة تقلب الطاولة على رؤوسنا وتعيد جدولة الامور الى مسارها الصحيح,ربما يأتي يوم وأهبه ذلك الحب الندي النقي كمطر خفيف يملأ جرار الكوخ الخشبي الذي يجمعنا للأبدية معا
ذلك الحب الابدي الذي ينفذ الى أغوار الوجود ثم ينساب نسغا خفيفا في أغصان شجرة ليبعث الثمار والأزهار
ذلك الحب الذي يسربل القلب بالسلام,يقودنا الى نهج الجمال السامي
عليك السلام أيها الحب....ذلك الحب الذي لا ينام أبدااااااااا



#سعيد_محمد_أبو_طبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد محمد أبو طبر - لحظة وصال