أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....


قصص قصيرة جدا


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 09:19
المحور: الادب والفن
    



قصص قصيرة
اغتصاب



هو :بين شفتين حادتين،تمتم كلاما غير مفهوم،انتعل بلغته الداكنة،رمى على ظهره المقوس برنسه الأسود،وضع طاقيته الخضراء على رأس لحسه الزمن لحسا،تخطى العتبة،قفز على ظهر بغلته الدبراء،قاصدا دوار "الشعير.
هي : رأت البغلة من بعيد تطحن الطريق طحنا، مسرعة دفنت دميتها البلاستيكية، اضطربت أنفاسها المتأرجحة بين دعك التراب والركض نحو البيت، تعلقت بفخذي أمها، ترى العالم من هناك بعينين مرتعشتين، وقلب دامع، ووجه حزين.
هم:قرؤوا الفاتحة،أوقدوا نيران الأفران،علقوا على شفاههم ابتسامات شمطاء ،أشعلوا في أحداق عينيها اليأس،هيأوا القدور،ذبحوا البسمة في شفتيها الصغيرتين،استقبلوا الضيوف،يتموا فراشاتها الزرقاء.....
هو :مسح على لحيته السوداء،رمى الأقنعة،شحذ أظافره،كشر عن أنيابه،تجشأ مثل بغل،اقتحم الغرفة....
هي :كانت عينين مفتوحتين على التيه،جسدا تأرجحه الريح.







شهيد


حان الموعد.
نزعوا الأصفاد، أصعدوه المنصة، عزفوا لحن الموت، لفوا حول رقبته حبل المشنقة.
مات من الضحك.





طيف


فكر أن العالم مثل طفل يلعب.
يسابق خيول الريح،يقود قطيع الدمى نحو أعراس متخيلة،يقتحم كل المتاهات،يودع الشمس عند الغروب،يرقص عاريا تحت مطر الشتاء،يضحك حد الجنون،يحضن القمر بين أصابعه،يفك ألغاز الحكايات،يصنع الأقدار،يتخاصم،يقسو،يلهو،يتصالح،يصرخ،يبكي،يركض،يحلم،يعشق.....
أراد أن يصبح مثل العالم، خذله الشيب.



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم


المزيد.....




- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - قصص قصيرة جدا